أزهار السيلاوي

أجمع مقاطعك المبعثرة من وجه النجمات
ألصق مقاطعكَ
مقطعاً..
مقطعاً…
على جدار مرآتي..
أنشىء من ثغرك هيكلاً نحاسيا
ربما أراك راهباً عظيماً
ينطق بلسان آلهة الحكمة
او إنليل ذاك المسجي على سريرالورق
منذ الربيع وأنا أبحث عنك بين انفاس النسيم
تفيض
أمطاري على حقول قمحك البنفسجي
لكي اشفي ظمأ اللهفة من فجر خجل
توشم اسمك الراجف على جلدي العاري
حيث الشاطئ يغرق سريري بموج لذاتة
……
آه
كم احبكَ
عندما تقرأ الجسد
في اهداب عينيك الشهوانية بكارة الوجود،
حيث قطار الوجع يمرعلى دواليب الانوثة،
تتوضأ الشفاه من رحيق شفاهك،
……

أعد قبلكَ
قبلة
قبلة..
على مساحات الجسد الشاسع
مثل ظل يضاجع صفصافة زرقاء
لم أعد أصغي إلى وشوشة السنابل
فأنا زهرة تعرت من وريقاتها أمام نسيم متوهج