
يبدو أن رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، لا يزال متمسكًا بتداعيات موقف الممثل المصري محمد سلام في نوفمبر 2023، عندما اعتذر عن المشاركة في بطولة أولى مسرحيات موسم الرياض الرابع تضامنًا مع شهداء غزة خلال أحداث “طوفان الأقصى”. ورغم أن الحرب في غزة قد اقتربت من نهايتها، واتفاق وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، إلا أن آل الشيخ لم يتجاوز تلك الأزمة بعد.
لم يقتصر الأمر على استبعاد سلام من العمل في السعودية، بل امتد ليشمل معاقبة كل من يتعاون معه، مهما كانت درجة التعاون. ومن بين الفنانين الذين تم استبعادهم من حضور حفل توزيع جوائز “جوي أواردز” المقرر مساء اليوم السبت في بوليفارد الرياض، ترددت أسماء مثل محمد ممدوح ومحمد فراج، رغم أنهما كانا قد تلقيا دعوات سابقة. السبب يعود إلى ظهورهما كضيوف شرف في مسلسل “كارثة طبيعية” (إخراج حسام حامد، إنتاج منصة واتش إت)، الذي شهد عودة سلام للبطولات التلفزيونية بعد استبعاده منها، وهو ما يُعتبر مخاطرة في السعودية استجابة للقرار الصادر من تركي آل الشيخ.
كما تردد أيضًا اسم الممثلة الكوميدية شيماء سيف في قائمة المستبعدين، ولكن مصادر أكدت أن استبعادها يرتبط بخلافات أخرى. فيما يُعتبر النجم أحمد مكي من أبرز الأسماء المستبعدة من الدعوات السعودية منذ فترة، بعد تضامنه العلني مع سلام خلال أزمته الشهيرة، خصوصًا وأن مكي لم يستبعد سلام من الجزء الثامن والأخير من مسلسل “الكبير” (إخراج أحمد الجندي).