مجلة النجوم سيدني
شخصيات بلاحدود عطاءٌ لا محدود في شخصيات من بلادي
د.سام نان– رئيس تحرير أستراليا اليوم
في ضيافة الإعلامية: عائدة السيفي
شخصيتنا لهذا اليوم جاءت من أرض الكنانة– مصري الهوى ولد عام ١٩٦٩م من ضفة النيل الشرقية، وأهرامات الجيزة.
حينما ترسم صورة جميلة، وهادئة في مخيلتك توحي إليك بالسلام الداخلي في النفس، والاطمئنان، والسكون، إنه كالنيل الهادئ الصّاخب– مبدع، ومثابر حيث حفر بالصّخر اسماً له، فهو متميز بعمله، مصدر إلهام للحماس، شخصيته قوية لا يعرف اليأس، مثابر وطموح، متفاؤل.
يمتلك رؤية ثاقبة في مجرى الأمور، صبور للغاية، لديه قدرة عالية لتحمل المسؤولية، صحفي وإعلامي مبدع حيث دخل معترك الصحافة من أوسع أبوابها حاصل على شهادة ليسانس آداب– قسم علم النفس، وشهادة الماجستير في الأمراض النفسية والعصبية، و شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت.
يعمل اختصاصي نفسي، ومعلم في كليات اللاهوت، ومدير التصميم، والإخراج لصحف، ومجلات متعددة على المواقع الالكترونية بالإضافة إلى عمله رئيس تحرير مجلة النُّجوم الفنية الناطقة باللغة الانكليزية، وجريدة الأنوار عربي– انكليزي.
هو الطّبيب سميح سام نان نرحب به أجمل ترحيب
س- متى وصلت أستراليا د. سام؟
وصلت أستراليا عام ٢٠٠٧م.
س- ما أهدافك ومشاريعك المستقبلية؟
الانضمام لمنظمات السّلام العالمي، وحقوق الإنسان.
س- ماذا يعني لك بلدك مصر و بلدك الحالي أستراليا؟
مصر بالنسبة لي الذكريات، وأحلام الطّفولة، والأصدقاء، والأهل، عدم الخوف من الغد.
أما أستراليا فالتفكير عملي أكثر؛ أي أفكر بطريقة عملية، هي النظام، والالتزام بغض النظر عما يحمله الغد من مفاجآت.
س- ماهو أهم إنجاز عملته و قدمته في حياتك المهنية ؟
جريدة أستراليا اليوم التي لا تتحدث إلا عن أخبار أستراليا –فقط– الناطقة باللغتين العربية، والانكليزية حيث حظيت بِكُتّاب عظماء مثل: الأستاذة: عائدة السيفي، والأستاذة: خالدة العسكري، والدكتور: مصطفى راشد، والدكتور: جرجس عوض، والبروفيسور: عماد شبلاق.
س- ما نظرتك إلى مستقبلك المهني د. سام، كيف ترى نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟ -إن شاء الله العمر كله–
الحلم شيء، والواقع شيء آخر، أحلم بأهداف إعلامية لاسيما على أعلى مستوى لأستراليا، وتقديم برنامج تلفزيوني غير هادف للربح، لا أحب تقليد الآخرين، لو سعيت للمادة ما كان لي أهداف بالمرة، ولكنني أسعى إلى تحقيق الهدف الإعلامي الخالص من الأغراض الربحية، حتى لا أتحول من إعلامي إلى تاجر بالإعلام.
س- ماهي نظرتك للشباب والجيل الجديد؟ وماهي توجيهاتكم التي تقدم من لدن حضراتكم إليهم مباشرة أولأسرهم الكريمة؟
النصيحة الوحيدة التي أقدمها لهم هي “ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه“.؟!
س- كل شخصية مميزة لديها نجاحاتها مع بعض الإخفاقات، كيف توفق ذلك وماهي مقومات النجاح لديك؟
النجاح هو تحقيق ما تصبو إليه من أهداف تساعد المجتمع، وتبنيه، وتثقفه، وكلمة “أهداف” بنظري ليس لها أي صلة بالماديات، ولكن أقصد الأهداف السامية، ثم إنني أؤمن بأنه لا نجاح من دون ثقافة، وتعليم فهذا أول طريق إلى النجاح بدونهما كل شيء سيكون ناقصاً.
س- ماهي إبداعاتك المتميزة وهل حصلت على تكريم أو شهادات تقديرية من أين وكيف ومتى؟
لم أبحث مرة أن أقدم نفسي في أي مهرجان أو مسابقات؛ لكي أحصل على تكريم، أرى أن ذلك يخرج من الآخرين أما أنا فلم أسعَ إلى ذلك قط.
ولكن كرمتني صحيفة* وطن برس* من كانبرا، ورئيس تحريرها الأستاذ:* محمد بكر*
تحياتي له.
س- هل لديك كلمة تحب تضيفها د. سام على الرحب والسعة؟
( ساعد الناس بكل طاقتك، وإياك أن تؤذي أحداً) هذا ما تعلمته من أستاذي عالم النفس الشهير الدكتور:* أنسي مطر* أشهر طبيب نفسي في سيدني.
كما أحبُّ أن أقدم كل التقدير إلى حضرتك أيتها الأستاذة الفاضلة على تقديرك لي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك.
بنهاية لقائنا هذا، نقدم شكرنا وتقديرنا إلى الدكتور: ☆سام نان☆
تمنياتي له بالتوفيق، والتألق الدائم، والصّحة، والسّلامة.
كل عام وهو وأسرته بألف خير إن شاء الله.
بنهاية القول: “ تقبلوا تحياتي وأمنياتي لكم بمناسبة بدأ عام جديد إن شاء الله عاماً مزدهراً بالصحة، والسلامة، واليُمن، والبركة.
سنلتقيكم أحبتي– نحن– وإياكم نرفل بالنجاح، والتألق، والتقدم الدائم إن شاء الله
☆عائدة السيفي☆- سيدني.
رابط مختصر –https://anoujoum.com.au/?p=15783