النجوم – خاص
العازف بدرية ليس عازف إيقاع فقط ولكنه يجيد العزف على الآلات الإيقاعية عموماً، شقَّ طريقه بجد وصعوبة عبر الدراسة وتطوير الموهبة منذ أن كان صغيرا في سوريا حتى بلوغه مرحلة الاحتراف وانتقاله للعيش في استراليا ، عن رحلته الفنية وطموحه كان لمجلة “ النجوم “ هذه الإضاءة .
َيتذكرُ بواكير خطواته بالقول “ البداية كانت معي وأنا طفل والأهل شجعوني قليلاً ولكنهم اشترطوا الدراسة أولا، ثم تعلمت أن أسمع الموسيقى حتى وصلت الى مرحلة الدراسة الأكاديمية على يد الأستاذ (ميشيل عوض) دراسة النوتا الموسيقية (الايقاعية). ثم جاءت فرصة عمل لي كعازف في فندق “المريديان” وفندق دمشق وكنت أعزف ايقاع مع فرقة موسيقية ومعظم نجوم سوريا ولبنان من المطربين” ..
ولكن عاطف لم يكتف بهذا النجاح الفردي وأحس بأنه في حاجة ماسة للتطور حيث أضاف “ لابد لي ان أطور ثقافتي الموسيقية لانها بحر لذا درست على يد الاستاذ (جمال السقا) وهو عازف ايقاع شهير. ومن ثم بدأت مرحلة الاحتراف ، وقد استمرت لمدة 15 سنة وسجلت مع نجوم الطرب في ستوديوهات دمشق، وبعد ذلك قمت بزيارة العديد من البلدان مثل (لبنان، الاردن، دبي، كندا، السويد، المانيا، امريكا…”.
بعدها جاء الى أستراليا “ هاجرت الى استراليا 2012 في رحلة عمل مع المطربة ساريا السواس وخلدون سودان واستقريت هنا، ولكني عانيت من صعوبات فنية لعدم وجود معارف في الوسط الفني.. وبعد الشدّة جاء الفرج بعدما ُطرح اسمي مع المطرب (شادي جميل) وبعدها توالت العروض الناجحة لنا وبعدها عملت مع كل النجوم التي قدمت الى استراليا(علي الديك، صبحي توفيق، وائل جسار، ايهاب توفيق وحسام الرسام”. ومن أجل تأكيد الخصوصية الفنية يؤكد بدريه “ أسست فرقة مع صديقي العازف (رفيق سمراني) وهي فرقة شرقية/ عربية لتلبي جميع احتياجات الحفلات والمناسبات الغنائية الخاصة والعامة.” وهناك مشاركة عامة له “ هناك فرقة أعمل معها وهي فرقة شرقية بحتة (فرقة المطرب اسماعيل فاضل) مؤلفة من عود وقانون وطبلة وكاتم ومزهر، كيبورد. وهي فرقة مختصة بالتراث الشرقي العربي عموماً(عراقي – سوري – لبناني – مصري، وكذلك أنا منتمي الى أكثر من فريق عمل فني.. وانا اعتبر هذا ميزة لي لانني قادر على عزف كل الألوان الغنائية “
وعن جديد العازف عاطف بدريه “ نحضر لعمل فيديو كليب لفرقتنا (Next Entertainment) وهو عبارة عن عمل للفرقة حصراً بمشاركة مطربين متعددين وهو يمثل عرض لقدرة الفرقة لتقديم كافة الاطوار والالوان الغنائية.” ختاماً أود تقديم كل ّ الشكر الى الجالية العربية في استراليا والى الفنانين الذين ساهموا بدعمي وفي كافة الأشكال والطرق وأتمنى أن اكون عند حسن الظن دائما .