مجلة النجوم سيدني     

بقلم علا بياض رئيسة التحرير 

أقام المركز الثقافي الأسترالي العربي (منتدى بطرس عنداري) برئاسة الدكتور مصطفى علم الدين وأعضاء المركز  ، حفل تكريم بمناسبة اليوم المرأة العالمي  في 6/3/2023

في قاعة Lakemba Senior Citizen ‘s Centre، بتنظيم وإشراف السيدة سناء أبو خليل.

هذا الحفل هو فرصة للاحتفال بنساء لامعات لهن الأثر الطيب في مجتمعنا، وهن نمازج ناجحة في كافة الميادين ومن مختلف الجنسيات، حيث سلط الضوء على مسيرة السيدات المبدعات والمؤثرات الذين حققن إنجازات في مجالات اجتماعية مختلفة، والتحديات والصعوبات التي واجهتهن متمسكين بأحلامهن لتحقيق طموحاتهن، وهن قدوة للأجيال القادمة.

حضر الحفل عددا كبيرا من الجالية العربية بحضور شخصيات ثقافية وأدبية وإعلامية وناشطين وفعاليات بارزة في المجتمع.

قدم الحفل الإعلامية القديرة فرح عصافيري، وألقى كلمة رئيس المركز الثقافي الأسترالي العربي الدكتور مصطفى علم الدين شكر فيها الحضور، وأشار في كلمته عن دور المرأة الأساسي في نمو المجتمعات ونهضتها، فهي التي تضع الجزء الأكبر من اللبنات الأساسية في المجتمع، لكونها المربية الأولى للأجيال، وتمتلك سلاح التأثير القوي، وبالأخص تأثير المرأة المتعلمة لأنها تمتلك أدوات النهوض والتقدم.

وألقى الشاعر فؤاد نعمان الخوري قصيدة في هذه المناسبة  بعنوان “الجوهرة ” ،وكانت كلمة قصيرة للمكرمات تحدثن فيها عن تجاربهن وعن عطائهن وإسهاماتهن في معترك الحياة .

وقدم أعضاء المركز شهادات التقدير للمكرمين  كل من د.مصطفى علم الدين، د. عماد برو ، والاستاذ جورج ديوب ،و الأستاذة سناء أبو خليل.

المكرمان بشهادات تقدير
الأستاذ جورج الهاشم.
الشاعر فؤاد نعمان الخوري.

المكرمات
الأستاذة روعة العرجة ، تسلم شهادة التقدير  بالنيابة عنها عضو المركز السيد علي عبيد.
الحاجة عبلة قادوس.
الإعلامية والأديبة كلود ناصيف حرب.
الأستاذة ميسون يالدا .
الأستاذة نادية بوشيتي .
هانيا مسعود.
والإعلامية فرح عصافيري، والتي أعربت عن شعورها بالفخر لكونها واحدة من بين السيدات اللواتي يحتفى بهن.

قصيدة الجوهره -للشاعر فؤاد نعمان الخوري

في جوهره مرّات سمُّوها المرا
ومرّات سمُّوها الأميره الساحرهْ؛
ها الجوهره مرّات لوحه مفسّرهْ
ومرّات جُمله غامضه ما بتنقرا!
ها الجوهره بشريط ضوّ مزنّرهْ
وقفت عا كتف الليل ورده زغيّرهْ…
ها الجوهره بمرجة الواقع حاضرهْ
ومعمّره دار الحلا بالذاكرهْ…
والجوهره طفلة دلال وغندرهْ
وامّ واخت وكفوف ستّ مختيرهْ؛
والجوهره ضمّة حبيبه مسافرهْ
وعيونها جنينة نجوم مسوّره…
من هيك جينا نعيّد بها “المُنتدى”
يوم المرا، يوم الوفا للجوهرهْ!
،،،،،
وشُو جوهرِك يا جوهره، قلتلّها:
ردِّـت عليّي شايبِه اشتقتلّها،
امّي الّلي فلشت حُبها شرشف أمانْ:
“الحُب جوهرة الجواهر كلّها”!
وبين المرا والحُب في وحدة كيانْ
وما في حدا يقسم الشجره وظلّها؛
وعا قدّ ما سكبِت من الجرّه حنانْ،
عْصرت القلب بالكاس وسكبتلّها…
بس المرا للحُب محتاجه كمانْ
ولنُّو قسم من حقّها نردّلها؛
بالبيت، بالشغل، بتضاريس الزمان،
شُو حقّ للرجّال بيحقلّها…
المهمّ يبقى العطر تاج البيلسانْ
وما تفلّ ريحة فلّها من فلّها..
وبتضلّ طول العمر كلمة امتنانْ
للأم يللي كانت تهزّ السريرْ
ونامِت…وودّينا الهوا يهزّلها!
،،،،،
يا جوهره…بلمع عندما بتلمعي
وما بقبلِك خاتم مطيع ب اصبعي؛
خلقنا سوا لعبنا سوا كبرنا سوا
قطفنا سوا لوز الصداقه والوعي…
والعمر متل التين لوّح واستوى
وبعدِك على بال الطيور بتطلعي،
والشِعر صدرو ضاق، تا ياخد هوا
ضلّي امرقي وتطلّعي وتدلّعي…
يا رفيقة الايام، يا تاج الغوى
عرش الدني فاضي…تعي وتربّعي؛
“قوس القدح اسوارتِك”، راوي روى،
وحالف لآخر يوم رح ابقى معِك
وانتي لآخر يوم خلّيكي معي!
،،،،،
رابط مختصر –https://anoujoum.com.au/?p=17909