جان بيار بشارة شاب في ربيع العمر بحنجرة ذهبية وقوام ممشوق وأدب جم من مواليد ضيعة “ كرم المهر “ شمال لبنان جاء الى سيدني بزيارة شخصية للأهل والأقارب ،” النجوم” نصبت له فخاً من الحب فكان هذا الحوار .
جان حدثنا عن بداياتك؟
“ انا من مواليد عام 1993 شمال لبنان (كرم المهر) أنهيت دراستي الاولية (الابتدائية) وأنا صغير وكان الجميع يشجعوني على الغناء وخصوصاً أهلي وكانت هناك بيئة صالحة للغناء والموسيقى حيث أبي الراحل (بطرس بشارة) كان مغنياً وهو مثلي الاعلى الذي كشف موهبتي كما كان عمي المطرب (انطوان بشارة) وعمتي أميرة الغناء (ماري بشارة) والتي كادت أن تطيح بعرش الشحرورة صباح في غناء الاطوار اللبنانية البلدية، وكانت منافشة شديدة لصباح حتى وصفتها الجرائد ببعبع صباح. وهذه البيئة شكلت بداية ناضجة لي منذ صغر سني “
هل درست الفن بشكل اكاديمي أم اكتفيت بالموهبة ؟
“بعدما أنهيت الدراسة الثانوية درست الغناء شرقي والعود ثلاث سنوات في المعهد الوطني على يد أساتذة الغناء مثل (عايدة شلهوب) و الاستاذ “خالد النجار” في العزف على العود. وفي ذلك الوقت كنت ادرس إدارة أعمال أيضا “.
وما هي ابرز محطاتك الفنية ؟
“بعد ذلك بدأت بعمل حفلات محلية على مستوى الضيعة وشمال لبنان ولكن بدايتي العملية مع مؤتمر وديع الصافي الذي نظمته جامعة الروح القدس بالتعاون مع الجامعة العربية عام 2014، وهو مؤتمر فيه محاضرات وضمنها حفلة مسابقة بأسم وديع الصافي وكانت لجنة التحكيم من الدول العربية وكانت هناك تصفيات وصلنا فيها (8 افراد)، وانا فزت بالجائزة الثالثة. وهذه الحفلة هي الإنطلاقة الحقيقية لرحلتي في الغناء. . لأن الغناء هو مشروع إحترافي جدي اعمل على ترسيخه من خلال الإنتشار لأن الموهبة هي نصف الطريق ولكن الدراسة هي العامل المهم لبلورة الشخصية الفنية وصقل الموهبة “
ماهي خطواتك التالية ؟
“بعد مؤتمر وديع الصافي إستمريت في عمل الحفلات والاعراس العامة والخاصة ولحد الآن أنا أدرس في الجامعة (إدارة أعمال)”
من هو مثلك في عالم الطرب ؟
“أعتبر وديع الصافي رمزي الاول ولكن هذا لا يمنع من سماع أصوات مهمة أخرى ومن اجيال تالية مثل كاظم الساهر وصابر الرباعي وملحم بركات كي لا أقع في فخ التقليد الدائم وأسعى الى بناء شخصيتي الفنية الخاصة وأسلوبي الخاص في الغناء”
ما سبب زيارتك الى أستراليا وكيف قدمت نفسك مطرباً في هذا القارة وما هو جديدك ؟
-“ السبب زيارة عائلية للأهل والأقارب ومن هذه الزيارة قررنا ان نعمل حفلة في سيدني ، سهرة لأبناء الضيعة والأصدقاء وكانت جيدة حتى طلبوا مني عمل حفلة ثانية “
-ومشاريعي المستقبلية، حالياً ستكون من خلال مدير أعمالي وهو ابن عمتي (شربل نخول) وهو عازف الناي الشهير الذي عزف لصباح وفيروز وكبار المطربين اللبنانيين.
وعندما ارجع الى لبنان سوف اشترك في برنامج (عرب أيدل) والذي يعرض اول سنة 2016 وسأخوض تصفيات وأتمنى أن أكون من العدد الواصل للنهائي”
أخيرا ماذا تقول ؟
-أشكر أولا لأستاذ والي وهبة وكل العاملين في مؤسسة الشرق الاوسط ، واتمنى لهم كل الموفقية في دعم الطاقات الفنية الشابة .
سايد مخايل رئيس تحرير جريدة الأنوار يرى في جان
“ نجم مستقبلي، اتمنى له النجومية على مستوى لبنان والعالم العربي لأنه يمتلك كل مقومات وعناصر النجاح وأرجو ان يتوفق في حسن إختيار الكلمات والاغاني والحظ للإنطلاق.. وهو من المطربين القلائل الذين مزجوا الموهبة
والدراسة الاكاديمية. وهو خزان مليء بالإختمار والوعي”