
حقق فريق بيروت إنجازًا كبيرًا بتتويجه بلقب النسخة الرابعة والثلاثين لبطولة دبي الدولية لكرة السلة، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب تونس بنتيجة 80-72. بهذا الانتصار، أضاف لبنان لقبه الخامس عشر في تاريخ البطولة، مؤكدًا هيمنته على المنافسات منذ انطلاقها عام 1989. وشهدت البطولة تفوق الأندية اللبنانية في العقدين الأخيرين، حيث بدأ الحكمة هذا المسار بفوزه عام 2002، تلاه الشانفيل بلقبين متتاليين عامي 2003 و2004، ثم الرياضي الذي يحمل الرقم القياسي بتسعة ألقاب، وأخيرًا فريق بيروت الذي حسم النسخة الأخيرة بتميز.
وفيما يتعلق بالجوائز الفردية، تم اختيار علي حيدر كأفضل لاعب شامل، وزميله سيرجيو درويش كأفضل جناح، بينما حصد منتخب الإمارات ثلاث جوائز: منير بن الحبيب كأفضل مدرب، قيس عمر كأفضل لاعب ارتكاز، وديماركو ديكرين كأفضل صانع ألعاب. كما نال ريكي ليدو من فريق بيروت جائزة هداف البطولة، بينما حصل شنوفي، قائد منتخب تونس، على لقب هداف الرميات الثلاثية.
أشاد اللواء (م) إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي ورئيس اللجنة العليا المنظمة، بالنجاح الفني والتنظيمي للبطولة، مؤكدًا أن منتخب الإمارات اكتسب خبرة كبيرة من مشاركته، وحقق تطورًا ملحوظًا في أدائه. كما أشار إلى اقتراب نهاية فترة رئاسته للاتحاد الإماراتي لكرة السلة بعد أكثر من أربعة عقود، مؤكداً استعداده لدعم اللعبة سواء كان داخل الاتحاد أو خارجه.
من جانبه، عبر نديم حكيم، نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة ورئيس نادي بيروت، عن سعادته الكبيرة بالإنجاز، مشيرًا إلى أن الفوز لم يكن سهلًا بسبب الأخطاء الشخصية لبعض اللاعبين الأساسيين، إلا أن عزيمة وحماس لاعبي الفريق لعبا دورًا حاسمًا في تحقيق هذا اللقب الثمين.