فؤاد نعمان الخوري فارس يسقي الزنابق من جرح عناقيده فتسكر الحروف وتغفو على أنغام « ع الروزنا»
وقّع الشاعر اللبناني فؤاد نعمان الخوري ديوانه الجديد «عَ الرّوزنا» اللذي صدر مؤخرا عن دار الفؤاد للطباعة والنشر وب 128 صفحة ، يوم الأحد 21 أيار/مايو 2017 في قاعة غراند رويال في مدينة سيدني الاسترالية. حضر الحفل حشدٌ من متذوقي الشعر وممثلون عن وسائل الإعلام و الأحزاب والجمعيات اللبنانية والعربية. بعد تقديم من عرّيفة الحفل الإعلامية ندى فريد، تعاقب على الكلام كل من الدكتور رغيد النحّاس والأديبة شادية الحاج حجّار والشاعر جورج منصور. ثمّ قرأ الشاعر الخوري قصائد من الديوان بالإضافة الى قصائد جديدة لم تنشر من قبل. وفي الختام كان كوكتيل شرب فيه الحضور نخب المناسبة.
وكان للأديب والاعلامي انطوان قزي كلمة في شعر الخوري، هذا نصها» يدلف فؤاد نعمان الخوري الى بستان عطره ، يغافل نعس الأقاحي ليسقيه ندى من ريق العنادل ، هو الذي يحمل مفاتيح الضوء، من نوافذه تشرق شمس الكلمات على مساكب أورقت في أجنحة القصيدة .
في كتابه الجديد « ع الروزنا» يدق فؤاد أبواب المساء حاملاً من ثريّاه باقة نجوم وعلى شفاه الريح برسم بالمداد لوحة ربيعه الدائم.
شاعر لا يؤمن بالغياب ، هو فارس الحضور الدائم صورة وابتسامة ً وألوناً عاشقة أمام ناظريه تمر البراعم البكر لتنهل من الآه ما ينبت الثمار.
ليس للجغرافية لديه مطارح وأسماء بل خزائن مسكونة بالدهشة والأحلام .
« ع الروزنا « تنهيدة جيدة من قوافي الخوري ترسم للشعر خطوط الطول والعرض ،تزرع الوعود في قافلة المسافات ليتلو صلاته لقمر على شباكه مثل « ملاك على كتف قديسة».
يكتب للأرض ، للغربة ، للأهل ، للغيوم الهاربة يسدل بساطها وتحت أغصانها العالية يعلي سقوفاً جديدة للأبجدية .
فؤاد نعمان الخوري فارس يسقي الزنابق من جرح عناقيده ، فتسكر الحروف وتغفو على أنغام « ع الروزنا»