كشف الفنان السعودي خالد الرفاعي عن معاناته الصحية بسبب التدخين، حيث فقد القدرة على التنفس الطبيعي، ما اضطره لاستخدام جهاز تنفس صناعي، ووجه رسالة تحذيرية لجمهوره من أضرار التدخين وإهمال الصحة.

وظهر الرفاعي في مقطع فيديو متداول وهو يرقد على سرير المستشفى، ويبدو عليه الإعياء الشديد، مؤكداً أن نقص الأكسجين جعله يدفع المال للتنفس بدلاً من شراء علب السجائر.

رسائل الدعم والتفاعل الجماهيري

تفاعل الجمهور مع الفيديو الذي نشره الفنان فايز المالكي، حيث شارك البعض تجاربهم المؤلمة مع التدخين، معبرين عن ندمهم على الإدمان الطويل، بينما دعا آخرون بالشفاء العاجل لخالد الرفاعي، متمنين له الصحة والعافية.

وجاءت بعض التعليقات لتسلط الضوء على صعوبة الإقلاع عن التدخين، حيث قال أحد المتابعين: “صار لي 30 سنة أدخن، وكل عام يزيد استهلاكي حتى وصلت إلى 4 علب يومياً، وضع مؤلم وحزين”. فيما كتب آخر: “الله يشفيك يا خالد، جملتك ‘أنا أتنفس بفلوس’ أثرت فينا كثيراً، الحمد لله على نعمة الصحة”.

دعم المشاهير ورسائل التضامن

بدوره، وجه الفنان محسن الشهري رسالة مؤثرة لخالد الرفاعي، معترفاً بتقصيره في زيارته، لكنه أكد على دعائه له بالشفاء، قائلاً: “أدعو لك في ظهر الغيب، وأرجو أن تعود أقوى وأفضل بإذن الله”.

التدخين وتأثيره على صحة الرفاعي

عُرف خالد الرفاعي بإدمانه الشديد على التدخين، حيث كشف سابقاً عن تدخينه لما يقارب 80 سيجارة يومياً، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية واعتماده على جهاز التنفس الصناعي.

وبعد انتشار الفيديو، تفاعل متابعون بتقديم نصائح لمساعدته في الإقلاع عن التدخين وتحسين حالته الصحية، من ضمنها تناول عصير الكرفس يومياً على الريق، مؤكدين أن تغييرات بسيطة قد تعيد له بعض العافية، ولكن يجب استشارة الطبيب.

رسائل توعوية وتحذيرات من التدخين

أكد العديد من المعلقين أن قصة الرفاعي تمثل جرس إنذار للمدخنين، حيث كتب أحدهم: “هذه نهاية التدخين، أمراض وإنهاك صحي، فهل من معتبر؟ للأسف، كثيرون لا يدركون المخاطر حتى فوات الأوان”.

بينما أشار آخر إلى تجربته الشخصية قائلاً: “تركت التدخين منذ خمس سنوات، واليوم لا أطيق حتى رائحته. البداية صعبة، لكن الانشغال بأمور مفيدة يساعد في التغلب على الرغبة بالتدخين”.

تبقى قصة خالد الرفاعي تحذيراً مؤثراً، يسلط الضوء على مخاطر التدخين، ويحث المدخنين على اتخاذ خطوة جدية نحو حياة صحية أفضل.