
فُجع الوسط الفني في مصر والعالم العربي صباح يوم الجمعة بخبر صادم ومؤلم، وهو رحيل الفنان الكوميدي القدير سليمان عيد عن عمر ناهز 56 عاماً، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
لقد ترك رحيله فراغاً كبيراً وحزناً عميقاً في قلوب محبيه ورفقاء دربه، بعد مسيرة فنية ثرية وممتدة، أثرى خلالها الشاشة بأدواره المميزة التي طالما أسعدت الجماهير بخفة ظلها وروحها المرحة، ليصبح بذلك واحداً من أبرز نجوم الكوميديا في عالم الدراما والسينما المصرية.
وما إن انتشر خبر الوفاة، حتى تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة عزاء واسعة، حيث عبّر زملاؤه الفنانون عن صدمتهم وحزنهم العميق لهذا الفقدان الأليم. وكان الفنان القدير محمد هنيدي في مقدمة المعزين، حيث نشر صورة تجمعه بالراحل عبر حسابه على “فيسبوك”، وعلّق بكلمات مؤثرة قائلاً: “رحمك الله يا حبيبي… لقد أوجعت قلوبنا… سنفتقد ضحكتك وجمالك… أسأل الله أن يغفر لك ويرحمك”.
وبكلمات يملؤها الأسى، كتب الفنان هاني رمزي عبر حسابه على “إنستغرام”: “كده برضو يا سولي تمشي فجأة؟! ماذا أقول يا صديق عمري، يا من لا نظير لك في الوفاء… رحمك الله يا عزيز القلب، سأفتقدك كثيراً”.
أما النجم أحمد السقا، فقد ودّع الراحل بكلمات صادقة ومؤثرة عبر حسابه على منصة “إكس”، قائلاً: “الله يرحمك يا شقيق عمري، يا صاحب الفضل عليّ… لم أتألم مثلما تألمت اليوم على خبر فراقك… لا أصدق الأمر حتى الآن من شدة الصدمة… لا أعرف كيف أتخيل أنني لن أراك مرة ثانية!”.
ونعى الفنان كريم عبد العزيز الفقيد بعبارات مؤثرة: “رحمك الله يا سليمان، وأسكنك فسيح جناته… فقدنا فناناً وإنساناً خلوقاً ومحترماً… اللهم ألهمنا وأهله الصبر واغفر له بواسع رحمتك”.
وعبّر الفنان شيكو عن صدمته العميقة برحيل الفنان سليمان عيد، خاصة وأن آخر حديث جمعهما كان مساء اليوم السابق لوفاته، حيث كتب بحزن بالغ: “رحمك الله يا عم سليمان، لقد كنا نتحدث بالأمس.. لا أصدق أنك رحلت”.
كما نعاه الفنان تامر حسني عبر حسابه على “إنستغرام” قائلاً: “البقاء لله… ربنا يرحمك يا أطيب الناس… نسألكم الفاتحة والدعاء له بالرحمة”.
أما الفنان علاء مرسي، فقد كشف عن حزنه العميق لفقدان صديق عمره، معبراً عن أسفه الشديد لعدم تمكنه من حضور جنازته لتواجده خارج مصر، حيث قال بقلب يعتصره الألم: “إنا لله وإنا إليه راجعون… المصيبة في الموت عظيمة، خاصة إذا كان الراحل جزءاً من حياتك، من ذكرياتك، ومن قلبك… كان إنساناً نبيلاً، صادقاً في طيبته ورجولته… إنه سليمان عيد، صديق عمري”.
وأضاف بحسرة: “رحمك الله يا حبيبي، وجعلك في رفقة نبيّك الكريم.. لكن المصيبة الثانية أنني خارج البلاد، ولم أتمكن من وداعك… أستعد للعودة، علّني أتمكن من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة… وداعاً يا صديقي”.