أثارت الفاشنيستا روان بن حسين الجدل بعد نشرها مقطع فيديو صادم، أعلنت فيه عن محاولتها الانتحار بسبب ما وصفته بالظلم الذي تعرضت له في الإمارات، مطالبةً حاكم دبي بالتدخل ومساعدتها في العودة إلى وطنها.

في منشور عبر حسابها على تطبيق سناب شات، قالت روان بن حسين: “الشيخ محمد بن راشد، لقد تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين. في هذا الشهر الفضيل، أريد أن أرى بلدي وعائلتي. الإمارات كانت موطني الدائم، حيث بنيت حياتي هنا، ولدي ثلاث شركات وخمس منازل، وابنتي كانت تدرس هنا خلال السنوات الماضية. والدي المتقاعد اختار دبي ليكون مكان تقاعده، لكن الآن أشعر أن هذا المكان لم يعد موطني.”

في منشور آخر، كشفت روان عن محاولتها التخلص من حياتها في ديسمبر 2024 بسبب ما واجهته من ظلم وفساد، وأضافت: “لقد تركت الكويت وذهبت إلى لندن، ثم بدأت حياة جديدة هنا من الصفر. عشت منعزلة لمدة عامين، ولكن الظلم جعلني أفكر في الانتحار. لا أطلب شيئاً الآن، فقط أريد العودة إلى بلدي.”

كما طالبت من الشيخ محمد بن راشد مقابلتها، قائلة: “أعلم أن قلبك طيب، فقط امنحني فرصة لمقابلتك لشرح كل شيء.”

في الفيديو الذي نشرته، ظهرت روان وهي تبكي، قائلة: “لقد فكرت في الانتحار بسبب الظلم الذي عشته. لقد مضت سنتان وأنا ممنوعة من السفر. أنا أم لطفلة وأخواتي معتمدات عليَّ. لدي الحق في العودة إلى بلدي.” وأضافت: “إذا كنت أخطأت، فأنا مستعدة للتحمل، لكنني لم أعد أحتمل هذه الحياة.”

وأكملت: “إذا كانوا يريدون ترحيلي، فليتركوني أعود لبلدي. أنا لست بحاجة لأموال والد ابنتي، فقط أحتاج للسلام. بعد سنتين من المعاناة، أريد العودة إلى بلدي وأطالب بتدخل الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد.”

روان بن حسين تكشف عن معاناتها المستمرة، مطالبةً بالعودة إلى وطنها بعد صمت طويل وألم عميق، وسط مطالبة بحقوقها في مواجهة ما وصفته بالظلم.