مجلة النجوم – سيدني
بقلم الإعلاميّة – مايا إبراهيم
ليس بتحيّز لكن اللبناني من سماته الإستثناء والتميّز ، وها هو يثبت من جديد مقولتي تلك في مهرجان بيروت السينمائيّ للمرأة بإدارة الشاب الطموح سام لحّود خير مثالٍ يحتذى به .
ولا أستغرب أو أتعجّب من دعمه وإيمانه بقدرات المرأة وهو الذي تربّى على يدِ امرأة أهدته guittar ليعزف الفرح في عزّ الحرب والأوجاع فيندمج بأوتاره وينسى كلّ النشاز الذي يحدث خارجًا ، فزرعت فيه الحبّ والأمل في زمن الحرب والألم ، وعزّزت بداخله الصورة الجماليّة لوطنه .
ولا عجب أيضًا فلكلّ امرئٍ من اسمه نصيب وانطبق المثال على سام الذي له نصيب كبير من معاني إسمه ومواصفاته فهو الشاب القويّ ، الشجاع ، الطموح ، المقدام ، كلامه كحدّ السيف ، وهو السامي بأخلاقه ورقيّه ومركزه ،..
لا مكان لليأس في وطنٍ أنجب سام وأمثاله ، فرغم كلّ هذا الظلام الذي نعيشه يشعرونك بأنّ شمس الحقّ والجمال والنور ستسطع مهما تلبّدت الغيوم لن تدوم ، وتدشينه مهرجانه بتكريم السيّدة رندة كعدي كأنّه يريد أن يقول بأنّ لبنان الأوّل بالترقيم ويستحقّ التكريم والتقييم وهو وحده الزعيم ، ومهما عصفت به الحياة لا بدّ للربيع أن يفرض وجوده الأخضر وينعش القلوب بالنسيم .
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=18433