#مجلة_النجوم_ٍسيدني

ترويجاً لفيلمها الوثائقي الجديد “My Mind and Me”، كشفت النجمة العالمية سيلينا غوميز عن تفاصيل مفاجئة من حياتها، في مقابلة مع مجلة “رولينغ ستون”.

وشرحت النجمة بأنه بعد تشخيصها بمرض اضطراب ثنائي القطب للمرة الأولى في العام 2020، عانت كثيراً من الأعراض التي كانت تصل إلى حدّ الإصابة بنوبات.

وأوضحت عن رحلة علاجها بالقول: “سأكون منفتحة للغاية مع الجميع. لقد ذهبت إلى أربعة مراكز علاجيّة أثناء معركتي مع مشكلات الصحة العقليّة. أعتقد أن الأمر بدأ بعد بلوغي العشرينات عندما كان كلّ شيء سوداوياً، فقد كنت أشعر بأنني فقدت السيطرة على كل شيء، لدرجة أنني اعتقدت لوهلة أن العالم قد يكون مكاناً أفضل من دوني”.

وتابعت أنها تتناول عقارين لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، ولكنهما يجعلان فرصة الحمل والإنجاب ضعيفة للغاية في المستقبل، وأضافت: “بالرغم من ذلك سأحاول”.

وأدوية اضطراب ثنائي القطب خطيرة على الحمل بسبب أعراضها الجانبية، وإن تناولها خلال الثلث الأول من الحمل يمكن أن يؤدّي إلى إصابة الجنين بعيوب وتشوّهات خلقيّة، بما في ذلك عيوب الأنبوب العصبي وتشوّه عضلة القلب وتأخّر النمو.

وقد اقترح الأطباء على سيلينا فكرة “الأم البديلة” من خلال استئجار رحم إحدى السيدات، إذا أرادت أن تُصبح أمّاً يوماً ما.

يُشار إلى أن الوثائقي “My Mind & Me” يستعرض جوانب مختلفة من حياة غوميز منذ طفولتها، ويُسلّط الضوء على معاناتها منذ العام 2016 من مرض الذئبة، وإجرائها زراعة الكلى في العام 2017، ثمّ صراعها مع مرض اضطراب ثنائي القطب وتأثّرها السلبيّ بضغوطات الشهرة التي تزيد وضعها العقليّ تعقيداً.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14748