مجلة النجوم – سيدني.
صدمت أوساط هوليوود بوفاة الممثل ماثيو بيري الذي أدى شخصية تشاندلر بينغ في المسلسل الكوميدي الأشهر «فريندز»، عن عمر يناهز 54 عاما.
وأفادت تقارير اعلامية اميركية بأن مساعد بيري عثر عليه ميتاً داخل حوض الجاكوزي في منزله بلوس أنجليس. وتلقّى بيري إسعافات أولية ومحاولات لإنعاش قلبه، لكنّها لم تنجح.
ولم تجد الشرطة أي دليل يشير إلى احتمال وقوع جريمة في المكان، على ما نقلت الصحيفة وموقع تي إم زي المتخصص عن مصادر أُبقيت هويتها طيّ الكتمان.
وقالت شبكة إن.بي.سي التلفزيونية التي أذاعت مسلسل «فريندز»: «نشعر بحزن عميق لوفاة ماثيو بيري المبكرة، لقد أدخل الكثير من البهجة على مئات الملايين حول العالم بفضل أدائه الكوميدي المثالي وحسه الساخر. وسيظل اثره باقيا عبر الأجيال».
وأبدت استوديوهات «وارنر براذزر» التي أنتجت المسلسل الشهير «صدمة». إلى جانب جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات لوبلان، وديفيد شويمر، صنع ماثيو بيري نجاح هذا المسلسل التلفزيوني الذي يعشقه الملايين خصوصا من جيل الشباب في الولايات المتحدة والعالم.
وتوالت رسائل النعي في هوليوود على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نبأ الوفاة.ونشرت انيستون مجموعة من صورها برفقة زميلها الراحل.
ووصفت الممثلة مينا سورفينو، التي أدت دور البطولة مع بيري في الفيلم التلفزيوني «بارالل لايفز» «Parallel Lives» عام 1994، الممثل الراحل بأنه «صاحب روح رقيقة ومضطربة».
واشتُهر بيري بشخصية تشاندلر بينغ الفكاهية في مسلسل “فريندز”، الذي حظي بشعبية كبيرة، وعرضت قناة إن بي سي (بين 1994 و2004) مواسمه العشرة التي تضمّنت 230 حلقة.
وعانى الممثل لسنوات من إدمان مسكّنات الألم والكحول، ولجأ مرات كثيرة إلى مراكز لإعادة التأهيل.
وخلال أحدث ظهور له عبر التلفزيون، فاجأ بيري الجمهور باعترافه بأنه كان يعاني قلقاً كبيراً “كل ليلة” خلال فترة تصوير مسلسل “فريندز”.
وفي مذكراته التي نشرت العام الفائت، أقرّ بيري بأنه خضع لـ65 جلسة إعادة تأهيل ليتخلّص من إدمانه المخدرات، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار لهذا الغرض.
وذكر موقع “تي إم زي”، أنه لم يُعثر على أي مخدرات في مكان وفاة الممثل يوم السبت.
وبالإضافة إلى “فريندز”، أدى بيري دور البطولة في أفلام مثل “فولز راش إن” Fools Rush In و”ذا هول ناين ياردز” The Whole Nine Yards.
كذلك خضع للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشاكل إدمان المخدرات، بينها عملية في القولون استمرت سبع ساعات عام 2018، حتى إنه ذهب إلى حد القول: “كان يُفترض أن أكون ميتاً”.
إلى جانب جنيفر أنيستون، وكورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات لوبلان، وديفيد شويمر، صنع ماثيو بيري نجاح هذا المسلسل التلفزيوني الذي يعشقه الملايين، وخصوصاً جيل الشباب في الولايات المتحدة والعالم.
يروي المسلسل الكوميدي مغامرات مجموعة من الأصدقاء (رايتشل، مونيكا، فيبي، جوي، روس وتشاندلر) في نيويورك، تتخللها علاقات رومانسية بينهم، بما في ذلك بين مونيكا وتشاندلر.
في المراحل الأخيرة من المسلسل، كان كلّ من الأبطال الستة يتقاضى حوالى مليون دولار عن كل حلقة. وأفادت مجلة فراييتي، بأنهم طلبوا تقاضي 2.5 مليون دولار لكل منهم لتصوير حلقة لمّ الشمل التي عُرضت عام 2021.
وخلال هذه الحلقة، أثار ماثيو بيري مخاوف معجبيه بسبب التلعثم الواضح في الكلام.
ولد ماثيو بيري في ولاية ماساتشوستس في شمال شرق الولايات المتحدة عام 1969، لوالدين من كندا والولايات المتحدة. ونشأ بين مونتريال ولوس أنجليس. والدته صحافية كندية عملت لدى رئيس الوزراء الأسبق بيار ترودو، بينما عمل والده ممثلاً.
وحقق مسلسل “فريندز” نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وترك بصمته على جيل من المشاهدين.
وجذب عرضه عبر “نتفليكس” جمهوراً جديداً، ما يؤكد الشعبية التي يتمتع بها المسلسل الكوميدي، رغم التراجع في شعبية هذا النوع من الأعمال، بحسب محللين.
وبدأت رسائل النعي في هوليوود تتدفق على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نبأ الوفاة.
ووصفت الممثلة مينا سورفينو، التي أدت دور البطولة مع بيري في الفيلم التلفزيوني “بارالل لايفز” Parallel Lives عام 1994، الممثل الراحل بأنه “صاحب روح رقيقة ومضطربة”.
وأدى ماثيو بيري أدواراً صغيرة قبل أن يكون آخر الممثلين الذين اختيروا للمشاركة في مسلسل “فريندز”، حيث بهرت شخصيته المتابعين بروح الدعابة اللاذعة لديها، والموهبة الساخرة، وافتقارها إلى الثقة بالنفس.
ولم يتزوج بيري في حياته، ولم يفز بأيٍّ من جوائز إيمي، جوائز التلفزيون الأميركية المرموقة، على الرغم من ترشيحه لها خمس مرات.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=23688