
أحال رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مواطناً إلى النيابة العامة، بعد ثبوت تورطه في ثلاث قضايا خطيرة، شملت حيازة مؤثرات عقلية بقصد الاتجار، مقاومة رجال الأمن وإصابة بعضهم، بالإضافة إلى إتلاف الممتلكات العامة.
وأكد مصدر قانوني أن عقوبة مقاومة رجال الأمن التابعين للإدارة العامة لمكافحة المخدرات قد تصل إلى السجن 15 عاماً، في حين أن إشهار السلاح الناري على أحد رجال “المكافحة” قد يؤدي إلى عقوبة السجن المؤبد. وأضاف المصدر أن تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المتهم، والتي شملت الاتجار بالمخدرات، مقاومة السلطات، إتلاف مركبات وزارة الداخلية، ومحاولة الفرار، يمكن أن يؤدي إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد نظراً لخطورة هذه الجرائم وحساسيتها.
وفيما يتعلق بتفاصيل الواقعة، أفاد مصدر أمني بأن رجال مكافحة المخدرات حصلوا على معلومات حول نشاط المتهم في ترويج حبوب “لاريكا” المخدرة، حيث كان يستهدف المتعاطين في المواقف العامة والمناطق ذات الكثافة المرورية العالية. وبعد إجراء التحريات اللازمة، تم الحصول على إذن من النيابة العامة لضبطه، وذلك بعد إبرام اتفاق مع مصدر سري لشراء 50 حبة منه في منطقة الجهراء.
وخلال عملية الضبط، حاول المتهم الفرار بسيارته بسرعة جنونية، مما أدى إلى مطاردته من قبل رجال الأمن، وانتهت المطاردة باصطدامه بأربع مركبات تابعة لقوة “المكافحة”، متسبباً في إصابة عسكريين. وبعد القبض عليه، عُثر بحوزته على سكين و5000 كبسولة من حبوب “لاريكا”.
وختم المصدر بأن المتهم أقر خلال التحقيقات بتورطه في تجارة المواد المخدرة، ليواجه بذلك عقوبات صارمة وفقاً للقوانين المعمول بها.