
حذّر أطباء متخصصون من أن تغيّراً غير معتاد في أطراف الأصابع قد يكون من العلامات المبكرة التي تشير إلى الإصابة بسرطان الرئة.
وأكد الخبراء على ضرورة الانتباه لهذه العلامة وعدم تجاهلها، إذ قد تمر غالباً دون ملاحظة.
وأوضح الأطباء أن من بين الأعراض التي يجب الانتباه لها إلى جانب السعال المستمر وضيق التنفس، هناك ما يُعرف بـ”تضخم نهايات الأصابع”.
ويظهر هذا العرض على شكل تورّم في أطراف الأصابع مع تغيّر واضح في شكل الأظافر، بحيث تختفي الفتحة الماسية التي تتكون طبيعياً عند وضع أظافر اليدين في مواجهة بعضهما.
ويعزى هذا التغيّر إلى إفراز بعض أورام الرئة لمواد كيميائية تؤثر على العظام والأنسجة المحيطة، كما قد ينتج عن تفاعلات التهابية داخل الجسم تساهم في تطور المرض.
كذلك، نصح الأطباء بإجراء اختبار منزلي بسيط للكشف المبكر: بوضع ظفرَي السبابتين من اليدين المتقابلتين بشكل متلاصق.
في الحالة الطبيعية، تظهر فتحة ماسية صغيرة بين الأظافر، وإذا لم تتشكل هذه الفتحة فقد يكون ذلك دليلاً على وجود تضخم في نهايات الأصابع.
وأفاد الخبراء بأن هذه الحالة تمر بعدة مراحل تبدأ بليونة قاعدة الأظافر، يليها تقوس الأظافر وزيادة لمعانها، وقد تتطور إلى تكوّن عظام إضافية حول المفاصل.
هذه الحالة تُعرف طبياً باسم “التهاب العظام الرئوي الضخامي” (Hypertrophic Pulmonary Osteoarthropathy – HPOA)، وغالباً ما يُخطئ تشخيصها باعتبارها التهاب مفاصل.