مجلة النجوم – سيدني
كشف الموسيقار عمر خيرت عن مخاوفه من اندثار الموسيقى المصرية، تحت وطأة حملات التغريب الغنائي السائدة عبر أغاني المهرجانات والراب وفنون الموسيقى الحديثة، مؤكداً أن كل هذه الأشكال الموسيقية مستوردة ويتم تمصيرها بشكل لا يمثل إضافة لمسار الموسيقى المصرية أو حفاظاً على هويتها.
أضاف خيرت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة الأولى المصرية، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني: أخشى على الموسيقى المصرية من ألا تكون موجودة في حالة لم يكن هناك أشخاص أكاديميون يعملون بالتوازي مع الأشكال الموسيقية الجديدة، مثل المهرجانات، والراب، وهذا موجود بالعالم كله حيث يوجد روك وراب والأوبرا، الخوف من ألا نجد سوى تلك الموسيقى الحديثة.
وقال خيرت: الفن الجيد موجود وغير الجيد كذلك، إنما لا يمكن تمنع أي شخص يرغب في أن يقدم فناً ولا يصح إلا الصحيح، وفى النهاية من يستمر هو الفن الجيد، استمرار الفن الجميل هذا ما عشنا عليه في مصر.
وواصل قائلاً: أتذكر أنه في المدارس التي درست بها كان بها غرفة للموسيقى ومسرح، وكانت مدرسة حكومية وتملك فرقة موسيقية وتم قبولي للموهبة الموسيقية التي أملكها وهى الأورمان الثانوية النموذجية، وكنت أدرس بها إلى جانب دراستي في الكونسرفتوار، وكان الاهتمام بتعلم الموسيقى كبيراً.
وتابع عمر خيرت: موسيقى الراب في مصر مأخوذة من الغرب، وهنا هي نفس الأغاني لكن باللغة العربية ولا يمكن المنع لتلك الأغاني وغيرها والمهم الاستمرارية، لكن المطلوب والأصعب هو إطلاق لون غنائي يعبر عن مصر أكثر من تمصير الأغاني، وحتى يستطيع الفنان إطلاق الأغاني المعبرة عن مصر، ذلك يتطلب الدراسة في الكونسرفتوار ودراسة للموسيقى العالمية، والأكاديمية وتضع شخصيتك بعد دراسة الهارمونى والموسيقى العالمية لتجد لنفسك شكلاً.
واستطرد: طالما كان الهدف من الكونسرفتوار هو أن نتعلم من العالم، لكن نضع بصمتنا المصرية في الموسيقى.
رابط مختصر: