خاص بمجلة النجوم…
في غمرة الحمى المتصاعدة من قبل الشباب والصبيان لملاحقة الموضة في مجالات الملابس والعطور والإكسسوارات .. ، صار التطلع الى حلاقة الشعر بطريقة مختلفة من إهتمامات المراهقين والشباب أيضا فراحوا يتسابقون الى محلات الحلاقة والبحث عن كل ما هو جديد ومبتكر ومبهر ، وكان لابد لهم أن يبحثوا أيضا عن حلاقين مهرة لتنفيذ أحلامهم بدقة وخبرة وإتقان وجمالية .. الحلاق عيسى دبابنة واحد من الماهرين في الرسم على الرؤوس ، وكان ل» النجوم» زيارة الى محله الواقع في منطقة « ماونت درويت» في سيدني والقاء الضوء على موهبته في هذه الإضاءة .
« بدأ رحلته مع عالم الحلاقة من بلده الأردن عام 1987 حيث درس الحلاقة هناك وحصل على شهادة تؤهله للعمل في صالونات الحلاقة ، وانخرط في العمل ومتابعة كل ما يتعلق بالجمال الموضة في مجال الحلاقة والقصات الحديثة ، وإكتسب خبرة جيدة وبعدها غادر الأردن الى أستراليا عام 1999 وكانت بدايته الثانية هنا في سيدني حيث تابع العمل. بعدها قام بمعادلة شهادته واستمر بالعمل لمدة ثلاث سنوات مع الأخرين حتى إستقر أخير في محل خاص به .
وعن ميزة عيسى في حقل الحلاقة قال : إنني أول من أدخلت الحفر على الرؤوس في أستراليا كما إننا ننفذ ما يرغبة الزبون من لوحات او رسومات او ايّة علامات او حروف أو أشكال هندسية أو أي شيء يرغب به الزيون وهذه ميزة أخرى لنا ثم إننا نتميز بالعمل الجاد والدقيق مع إحترام الزبون ومد جسور الصداقة معه ، كما أننا نتابع كل التطورات في حقل الموضات الحديثة لكي نلبي رغبات الزبائن الكرام «.
وعن قصات الميلاد أكد دبابنة « لأعياد الميلاد قصات خاصة نقوم برسم شجرة الميلاد أو السانت كلوز أو أيّة رموز خاصة بالعيد يريد الزبون أن نحفرها على رأسه».
كما أضاف حول طبيعة ونوع الزبائن بالقول « تقصدنا كل الفئات العمرية من كبار السن الى الأطفال ونحن نلبي رغبة كل واحد واحيانا ننصح بالقصة المناسبة للشكل دون أن نفرض رأينا ، لأننا نضع رغبة الزبون أولا .. كما أننا نبيع المستحضرات الطبية التي تعتني بصحة الشعر وتسريحه وننصح الزبون في إستخدام الكريمات المناسبة، كما أن أسعارنا في الحلاقة والحفر على الرأس تعتمد على ما يرغب الزبون من عمل «.