Joe Haddad

اعداد جوزف حداد

أعلن نجم كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب اعتزاله اللعب الدولي بشكل نهائي عبر كتاب أرسله الى الاتحاد اللبناني لكرة السلة، وذلك قبل حوالي ثلاثة أسابيع من انطلاق بطولة الأمم الآسيوية في الصين والمؤهلة الى نهائيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقال الخطيب في اتصال الى صحيفة «النهار»: «لم أبخل يوماً بنقطة عرق في سبيل المنتخب وكنت دائماً أبذل ما بوسعي لأكون مصدر سعادة للجمهور اللبناني وقرار إعتزالي ليس مرتبطاً بأي شكل من الأشكال بمسألة مالية وكل ما في الأمر أنني طالبت بتأمين على عقدي الذي وقعته مع فريق فوجيان الصيني وهذا اقل ما استطيع ان اطلبه حالياً إذ أنني تقدمت في العمر ولم يعد لدي الكثير من السنوات في الملاعب ومشاركتي من دون التأمين تجعلني عرضة لخطر فض االعقد المهم بالنسبة إلي وأي إصابة قد تنهي كل شيء».
وأضاف الخطيب: «كنت ملزماً بإعطاء خبر لفريقي الجديد بموعد التحاقي وبما أن الاتحاد لم يتواصل معي منذ مطالبتي بالتأمين وبما أن الأمور مع فوجيان وصلت الى نقطة حساسة فاضطررت الى اتخاذ قرار الاعتزال وعدم التحاقي بالمنتخب في بطولة آسيا وكم كنت أتمنى ان أكون معهم في هذا الاستحقاق وبالمناسبة دعوهم الى بذل ما بوسعهم لرفع الراية اللبنانية مجدداً في الأراضي الصينية».
ويعاني اتحاد اللعبة من وضع مالي صعب إذ لم يكن بمقدوره دفع تكاليف تأمين عقد الخطيب البالغة 40 الف دولار، كنا أنه ملزم بدفع أموال الى رئيس الاتحاد الاسبق بيار كاخيا الذي كسب دعوى قضائية ضد الاتحاد وأكد الخطيب ان قراره نهائي بسبب ضيق الوقت ولا مجال لأي تراجع أو مراجعات، وسيلتحق نجم السلة اللبنانية بفريقه الجديد أواخر شهر أيلول بناء على طلب النادي.

الاتصالات اثمرت وممول كبير للحكمة في خلال ايام

اثمرت الاتصالات التي يقوم بها «الغيارى» على نادي الحكمة موافقة احد رجال الاعمال على تولي مسؤولية تمويل النادي بمبلغ يلامس المليوني دولار اميركي في الموسم الواحد، وهو ما قد ينقذ النادي من المشاكل التي ترك فيها مفلساً بسبب الوعود الكثيرة التي اطلقها الفريق الذي كان ممسكاً بإمور النادي والذي اثبت فشله الذريع، والذي يستمر في إطلاق الوعود والاكاذيب عن طلبات تلقاها للبقاء، واخرها ما قاله احد «رموز الفشل» من ان هناك من طلب منه البقاء في النادي وان هناك مساعٍ تقوم بها مرجعية النادي ستثمر يوم الخميس الماضي علماً ان الخميس مضى ومضى الاثنين ايضاً من دون ان يتم اي شيء للنادي، حتى ان مقولة «إذا مش الخميس التنين» لم تنجح ايضاً.
وبالعودة إلى ما يقوم به الغيارى على النادي وبعد اتصالات قاموا بها مع احد رجال الاعمال من غير اللبنانيين، تلقى الاخير اتصالاً من احد الذين يريدون الإمساك بالنادي نصحه فيه بعدم تولي المسؤولية وهو ما سيكشف قريباً جداً وبالتفاصيل، إلا ان الغيارى على النادي من إداريين ومحبين من اعضاء الجمعية العمومية لم يتوقفوا عند الامر بل تابعوا الاتصالات وهم نجحوا بنسبة تتعدى الـ 90 في المئة، في إقناع احد رجال الاعمال بتمويل النادي وهو ما سيعلن بعد ايام قليلة في انتظار ترتيب خروج من اوصل النادي إلى ما وصل اليه بطريقة مشرفة.
اما سبب عدم إعلان اسم رجل الاعمال فيعود إلى ان الفريق الذي فاوضه ونال موافقته يريد «حشر» الذين ما زالوا يطلقون الوعود، والطلب اليهم قبول استقالة الرئيس واستقالة من بقي يمثله، لإعلان الاسم والاتفاق ومن يريده الممول رئيساً للنادي لأنه ليس من اعضاء الجمعية العمومية وقد يكون ايلي مشنتف الاسم المطروح لتولي الرئاسة.
اما في خصوص ما حكي عن رفض الرئيس الاسبق لاتحاد كرة السلة جورج بركات تولي عملية الانقاذ فإن اعضاء المعارضة في الحكمة أكدوا في اتصال مع «ملاعب» انهم لم يطرحوا ابداً اسم بركات ليتولى وحيداً عملية الانقاذ، بل كان ضمن استراتيجية معينة لم تثمر بسبب تعنت بعض الممسكين بالكرسي، وهو مستعد للوقوف إلى جانب النادي في اي وقت إنما في ظل تركيبة متجانسة قادرة على الانقاذ وليس ان يتم تحميله الاخطاء التي ارتكبت والتمويل والعقود الموقعة بإسم النادي والمبالغ فيها وحيداً.