مجلة النجوم – سيدني.
البشرة المتألقة على الدوام هي مطلب كل سيدة، وعلى الرغم من فعالية السيرومات المنشطة للخلايا ومستحضرات الترطيب العميق، فإنّ تأثيرها يبقى موضعياً إلى درجةٍ كبيرة.
وتتجه بعض السيدات إلى حلول الحقن التقليدية، مثل البوتوكس وإبر الفيلر التي تملئ الوجه لكنها لا تمنحه بالضرورة الإشراقة المطلوبة. ويُقدّم الميزوثيرابي ثورةً حقيقية في عالم الجمال، لأنه يستخدم مكوناتٍ عالية الفعالية تجعل نتائج الحقن أكثر أماناً بما يعزز صحة البشرة وجمالها.
ما هو الميزوثيرابي، وكيف يعمل؟
تتألف علاجات الميزوثيرابي من عددٍ من الحقن الصغيرة التي تتضمن مواد طبيعية موجودة في البشرة لتحفيز إفراز الكولاجين والإيلاستين وتعزيز التمثيل الغذائي للخلايا. “يساهم الميزوثيرابي في تحسين الدورة الدموية وتعزيز أنسجة الجلد، وله تأثير إيجابي على التصبغات. ويمكن تطبيق الحقن باستخدام إبر عادية أو دقيقة جداً للوصول إلى الأدمة بعد تجاوز الدهون تحت الجلد، لتحقيق النتائج المنشودة.
ويتألف مزيج الميزوثيرابي عادةً ممّا يزيد عن 40 مادةٍ فعالة، بما فيها فيتامينات A وB وC وE وK، إلى جانب حمض الهيالورونيك والببتيدات وغيرها من العناصر المفيدة”. دكتور مايكل براجر، طبيب تجميل في لندن
ما الذي تقدمه جلسة العلاج بالميزوثيرابي؟
بدأ العلاج بالميزوثيرابي في المملكة المتحدة على يد الدكتور موريس دراي في تسعينيات القرن الماضي، وهو من أبرز خبراء العلاج بهذه التقنية وتُثق الممثلة الأمريكية جوينيث بالترو بخبرته وأسلوبه.. ويشتهر الدكتور دراي بعلاج Mesolift، الذي يستخدم أداة حقن فائقة الصغر تعمل بضغط الهواء لمدة 15 دقيقة وتسمح بتغلغل جرعات صغيرة للغاية بشكلٍ سريع وبدون ألم. ولم يفصح دراي حتى اليوم عن تركيبة هذه الجرعات الفعالة، إلّا أن مصادر موثوقة تفيد بأنها تحتوي على مزيجٍ مخصص من الفيتامينات والمعادن والعناصر النباتية، إضافة إلى الهيالورونيك المعروف بخواصه التي تمنح البشرة قواماً مكتنزاً.
وتحتاج الجلسة إلى طبقةٍ من كريم التخدير مسبقاً، على الرغم من كونها غير مؤلمة نسبياً. “نفضل تطبيق علاج ضوئي ، للمساعدة في الحد من التهاب وتهيج البشرة بعد الجلسة” يوضح الدكتور براجر.
هل هناك حاجة للراحة بعد الجلسة؟
من المتوقع ظهور بعض علامات الاحمرار بعد العلاج، والتي تزول بسرعة بعد انتهاء الجلسة.
ما هي مزايا الميزوثيرابي الحقيقية للعناية بالبشرة؟
يتميز علاج بالميزوثيرابي بنتائجه الفورية. وعند اختفاء علامات الاحمرار، تتألق البشرة بإطلالة نضرة ومشرقة كما هي الحال بعد زيارة منتجعٍ صحي فاخر. كما تدوم نتائج هذه التقنية لأسابيع طويلة، حيث تتغلغل المواد الفعالة عميقاً في البشرة بدلاً من التأثير على سطحها فقط كما هي حال الكريمات العادية، وتؤثر تركيبته على الطبقات العميقة من البشرة لتتركها متوازنة وصحية مما يجعلها مثالية للجميع بعد العشرينات من العمر.
“يلاحظ المرضى التأثير الإيجابي على بشرتهم خلال ساعات قليلة”، حيث يؤكد الدكتور براجر أن تكرار الجلسات يضمن نتائج ممتازة في تحسّن لون البشرة وزيادة نعومتها وتراجع الندبات.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=22495