بعد اسدال الستار عن فعاليات الحفل الختامي لمسابقة نجم النجوم 2017 تربع على عرش نجوميتها الفنان الشاب سرمد عامر، وهو شاب يعشق الغناء منذ صغره حيث ولد في بغداد مدينة الشعراء والفن والجمال ، له صوت واعد يميل الى المدرسة الطربية العربية ويتغنى بكبار مبدعيها ، عائلته كانت خير معين له في التشجيع والمتابعة فمنذ صغره كانت أمه تشجعه والآن تقف زوجته معه وتحفزه للاشتراك في مسابقة نجم النجوم 2017، وبين هاتين المرأتين يقف السر وراء اصرار سرمد وطموحه الكبير في عالم الغناء .
مجلة “ النجوم “ خصصت لسرمد غلاف العدد مع صفحتين داخليتين ورعاية إعلامية لمدة عام كامل كما وعدنا، هذا غير الهدايا التي حصل عليها في الحفل مادياً وعينياً .
– يقول سرمد عن بدايته “ ولدت في بغداد ومنذ طفولتي احببت الغناء وكانت والدتي تشجعني كثيرا لانها متذوقة للفنون وتكتب الشعرأيضا، وايضا كنت عضوا في جوقة الكنيسة وهذا ما افادني في تطوير موهبتي ، ومنذ عمر 9 سنوات خضعت الى اختبار للمشاركة في مهرجان فني في بغداد واستطعت ان اصل الى نهائي المهرجان الذي أقيم بحضور وزير الثقافة العراقي آنذاك ، وكانت أول مرة ان احظى بفرصة الغناء أمام جمهور كبير وبحضور مسؤولين “
– وماهي خطواتك اللاحقة ؟
يضيف سرمد “ استمريت في الغناء بين الاهل والاصدقاء متلقيا تشجيعهم المتواصل لي على السير قدما في طريق الفن ، كما واصلت دراستي في العراق حتى دخولي الجامعة التكنولوجية – قسم هندسة حاسبات- ولكن للأسف لم استطع اكمال دراستي لظروف قاهرة ، وبعدها سافرنا الى سوريا وعملت هناك منظما للسفرات السياحية بتشجيع من اخي الذي يحمل شهادة جامعية في السياحة والفندقة من جامعة بغداد ، ومن خلال هذه الرحلات مارست الغناء ثانية مع الكروبات السياحية ولاقت استحسان السائحين ، ثم تلاحقت رحلاتنا بين الاردن ولبنان ومنها الى استراليا “
– وصلت استراليا عام 2009 ، في يوم الحب “ فالنتاين “هل تعتقد ان سيدني كانت وجه السعد والحب لك في مسيرتك الفنية ؟
“اضاف سرمد .. نعم وصلنا الى سيدني وصادف يوم مناسبة كبيرة في الاحتفال بعيد الحب ، وكانت اول خطواتي الناضجة في عالم الغناء عن طريق التعرف على الوسط الفني من خلال الفنانين مالك البابلي وريمون كريم إذ قدما لي كل التشجيع والمساعدة لدخول عالم الشهرة في سيدني،بعد ان امضيت عامين في العمل لمساعدة عائلتي وترتيب اموري لمواصلة مشواري الفني ، وجاءت الفرصة بحفلة للبابلي فطلبني للغناء معه فغنيت وقد اعجب الجميع بصوتي وكانت حافزا لي في الاستمرار بالغناء ، كما أن الفنان ريمون قد اعطاني فرصة الغناء معه في حفل معمودية ابن اخي ونلت فيها ترحيبا طيبا من الحاضرين “
– كيف كان حصادك في سيدني ؟
“ خضت تجربة مهمة وهي الاشتراك في مسابقة غنائية اقامتها ادارة صالة – جيلسي- للأصوات الغنائية اشترك فيها اكثر من 26 شاب وشابة وكانت تقام المنافسة كل سبت وقد تمكنت من الوصول الى المرحلة الاخيرة بوجود 3 اصوات فقط وفزت بالمرتبة الثانية ونلت جائزة مالية قدرها “ 1000$” مع بطاقة مجانية لدخول القاعة لمدة ثلاثة اشهر مجانا ، وكانت المنافسة شديدة وممتعة .. وهذه تمثل تجربة مهمة لي “
– اي النجوم تحاول الوصول الى مكانتهم في الوسط الفني ؟
عربيا وعالميا ناطم الغزالي وكاظم الساهر وعراقيا امل خضير ، حاتم العراقي وحسام الرسام وقاسم السطان وهيثم يوسف ..
– ما الذي جعلك تتخذ خطوة المشاركة في مسابقة نجم النجوم لهذا العام ؟
اشتركت في المسابقة لاني سمعت بها وبنجاحها في العام السابق ولقد شجعتني زوجتي كثيرا ، وهي فرصة طيبة لتنمية وصقل موهبتي والاستفادة من اراء لجنة التحكيم والمنافسة الطيبة مع زملائي الشباب ، وهذا سيكون له الاثر الهام في مسيرتي القادمة .. ورغم اني احلم بلقب نجم النجوم ولكن هذا ليس مهما لي الآن ، المهم المشاركة وترك الاثر الطيب والوصول الى نهائيات المسابقة لايصال صوتي الى اكبر عدد ممكن من الجاليات العربية والمعنيين والداعمين للفن الشبابي “
– اليوم انت قطفتَ اللقب واصبحت نجم النجوم لعام 2017 .. ما الذي يعنيه لك هذا وما هو برنامجك الفني لمسيرتك بعد اللقب ؟
— في البداية احب ان اتوجه بل شكر لمؤسسة الشرق الأوسط الإعلامية ومجله نجم النجوم على تقديم مثل هذا البرنامج الغنائي الرائع الذي ضم مشتركين من كل الجاليات العربية الموجودة في استراليا.
حيث تمت المنافسه بين هذه الاسره الفنيه وكانت منافسه شريفه بين كل المتسابقين وقدرت ان احصل على لقب نجم النجوم لسنه 2017 كان هذا نتيجة وثمره مابذلته من التدريب المستمر والتركيز على نصائح المدربين الذي اعطوها لي في الاختبار الثاني .
لقب نجم النجوم يعني لي رسالة فن احملها الى جاليتي الغالية في استراليا ونقطه انطلاق لكي اضع خطواتي واحلامي في عالم الفن.
الان هي بدايتي ‘ ومسيرتي لن تتوقف فساكثر من تدريباتي واحسن من ادائي اكثر واكثر لكي اصبح احد المغنين المجتهدين في الساحة الفنية.
وفي النهايه احب ان اقول شكرا لكل من وضع يده في هذا البرنامج واعطاه نكهه خاصة لكي يصبح منطلق للهواة العرب.