شيليا

قالت:

-آآآآه! لو تعلم حبيبي

كم أبحث عنَي في عيني ونبض قصيدك

بين حروف يكاد هواك..يرديها شهيدة ..

آآآآه ! كم اعجب منه ذاك الهوى

أوكيف يعود ليحييها ؟

ترى ألأنتقي منها رئيَي؟

سألبسه لك وحدك ..

وأتزيَن لك وحدك …نعم سأتزيَن..

سأغتسل هناااك عند ينابيعك كحوريَة..

وعند ضفاافك هنا.. حيث تتنتهي نهراعذبا

تسوقه أشواقك إليَ..

وأكتحل برمادي عشقا أحرقني..

آآآه ! منه عشقا.. أحرقني..

سأنتظر هنااك.. يا عمري..

حيث يهلَ ليل القوافي…وأتعطَر..

بسحرك أنت..آآآه ! ..سأتعطَر..

قال:

-حروفك بطعم العشق تعانقني ..

وبحور عجوز بموجه يلام ..

يهزُ حنينا أوراقك الذَابلة..

ووجع رافق ليلي الغريب..

أنينه من وجع النَايات..

وكلُ ليل ..

بسواد شعرك..

يأخذني ويضمُ جناحيَ ..

لأنَك همس الحروف

حين تكونين اميرة..

يسجد ليل القوافي غفرانا ..

ويسبَح فيه حرفي…

إبتهالات ننُ عاشق..

يحارب مداد البحردون سلاح…

فأبحث فيك …

عن حضن أمَي وخبز الكلام..

أيَتها المهاجرة ..في دمي دون أمنيات

قالت:

-أحبُك بكلَ جنوني..

أحبُك بكلَ حنيني..

أحبُك بهمس موج الشَوق..

حين يعتريني..

وأغيب فيك موتا ..

وأعجب منَي..

كإله أنت تحييني.

قال:

-أيَتها المسافرة في وجع البعد…

أحبُك حدَ الجنون..

فوق الضَنون ..وبكلَ الشَجون..

أيا حبيبا بعيد المسافات.. قريب الرَؤى..

أحبُك نور الشَمس.. ودفئها..

وحنينها …وإباءها…

عشقك يا امرأتي صنع الثَورة..

وسيجعلني أوَل الفاتحين

لحصونك الموصدة