حاورها/ سام نان
في وسط لمعان النجمات الشابات على الشاشة المصرية والعربية سطع نجم جديد ليضيف للفن المصري لمعاناً جديدة.
نورهان عادل الدارسة في أكاديمية الفنون المسرحية قامت بالتمثيل على خشبة المسرح في أكثر من عشرين مسرحية غير العديد من المسلسلات على الشاشة الصغيرة وأفلام على الشاشة الكبيرة.
في حوار مع نورهان عادل عبر اتصال هاتفي صرّحت للنجوم أنها تفخر بنفسها -عن اعتزاز وليس عن كبرياء- كممثلة مبتدأة ومع ذلك تصعد إلى النجومية بجدارة.
وعندما سألتها النجوم عن أصحاب الأفضال لما ارتقت إلية قالت: المخرج الكبير سمير سيف أعدّه أبي الروحي، فكلما ضاقت بي نفسي واحتجت إلى حضن أب، وجدته الحنون، الناصح، المرشد والمشير.
أما الدكتور أشرف زكي فهو معلمي وهو أيضا صاحب أفضال لا أنكرها، خصوصا وأنه يساعدني دائما في إسناد أدوار سينيمائية لي وكذلك يقدمني للمخرجين المسرحيين لأعمل معهم على خشبة المسرح الموقرة.
كذلك سألتها النجوم عن أمثلة للأعمال الفنية التي شاركت فيها أجابت: قمت بأداء أدوار في بعض المسلسلات مثل مسلسل نقطة ضعف مع الفنان جمال سليمان والفنانة رانيا فريد شوقي كما قمت بدور آخر في مسلسل البحر والعطشانه أمام الفنانة رولا سعد.
أما في المسرح فقد شاركت في حوالي 22 مسرحية منها -على سبيل المثال لا الحصر- ليلة مصرع جيفارا، ليلى والمجنون، ميديا، الفرافير، الدهب وكالجوله.
أما عن طموحات نوارهان عادل قالت: أمنية حياتي أن أقدم عملا سينمائياً يعالج بعض المشكلات المجتمعية المتفشية في المجتمعات العشوائية على وجه الخصوص، منها مشكلة الإدمان بكل أنواعه، سواء المخدرات أو الخمر أو القمار أو التدخين، وحتى إدمان الإنترنت. فإن الإدمان بأنواعه يسبب حالات نفسية سيئة ومعقدة قد تؤدي بصاحبها للتخلص من حياته وهدم مستقبله وتحطيم مَنْ هم حوله.
ولما سألت النجوم نورهان عن مثلها الأعلى في التمثيل أجابت أن فاتن حمامة هي المثل الأعلى الذي يجب الاقتداء به، حيث إنها ليست ممثلة بقدر ما هي مجسدة حقيقية لشخصيات موجودة بالفعل في المجتمعات العربية، كما أن الفنانة فاتن حمامة لم تكن ممثلة عربية فحسب بل قامت بالتمثيل في فيلم أميركي باللغة الإنكليزية.
وتحب نورهان عادل شقاوة الفنانة الراحلة سعاد حسني ورقة الفنانة الراحلة مديحة كامل.
لم تتوقع نورهان أن تصعد سلم الفن بسرعة البرق، بل تتوق أن تصعده من أوله خطوة خطوة حتى تتثبَّت أقدامها وتثبت ذاتها على خشبة المسرح وعلى الشاشة الكبيرة «السينما» والشاشة الصغيرة «التلفاز».
وتتمنى نورهان على الفن المصري أن يعود إلى مكانته التي كان عليها حيث إنه الفن الوحيد الذي أثبت جدارة بين كل الدول العربية لأن مصر هي صانعة السينما بين الدول العربية قاطبةً.
وفي النهاية وجّهت النجمة نورهان عادل كلمة شكر لمجلة النجوم وإدارة التحرير، ثم ختمت حديثها بتقديم العزاء لأسر شهداء ليبيا الذين استُشهدوا بسلاح داعش، وتتمنى أن يتخلص العالم من هذه البدعة التي باتت تهدد كل البيوت خاصة في العالم العربي وتؤرّق الناس وتقلب كل شيء جميل إلى مأساة، وتحلم نورهان باليون الذي تُصبح فيه داعش «في خبر كان»، كما تدعو الله أن يوفق الفن والفنانين ويرفع راية مصر عالية ويخلصها من كل ظالم وطاغي وغير محب للبلد مصر.