مجلة النجوم – سيدني.
غيب الموت مساء الأحد، مطرب الثورة الفلسطينية وقائد فرقة العاشقين الفنان المناضل حسين منذر” أبو علي”، الاسم الكبير في عالم الفنون الوطنية الفلسطينية، والقومية العربية.
ونعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال في بيان، إن “فلسطين فقدت ابناً من أبنائها المناضلين الأوفياء الذين كرسوا حياتهم لخدمة الثورة الفلسطينية عبر مسيرة فنية ونضالية شكل خلالها نموذجاً فنياً سيظل خالداً في الوجدان الوطني الجمعي لشعبنا”.
وأضاف أن “الفنان الراحل حول بأغانيه وأناشيده الوطنية تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ومعاركها وبطولاتها، إلى صورة حية، من خلال فرقة العاشقين، التي اقترن اسم الفنان الراحل بها”.
وغنى الراحل حسين منذر، لفلسطين واضعاً بصماته الصوتية على ما يزيد عن 300 أغنية وطنية، ومن أشهر أغانيه: من سجن عكا وطلعت جنازة، وياطالع ع جبال النار، واشهد يا عالم علينا وعبيروت، وهبت النار، بالإضافة إلى عدد كبير جداً من الأغاني.
هو فنان وفدائي، تشرَّبَ في احاسيسه ووجدانه، روح الإنتماء لفلسطين، وهو اللبناني البعلبكي، ابن حركة فتح والقاومة الفلسطينية، وملك الأغنية الوطنية، وخاصة اغاني المرحلة التي سبقت والتي تلت معركة بيروت، ومازالت أغانيه تحظى بحضورها.
وكان الفنان الراحل أحد المؤسسين لفرقة العاشقين عام 1978 باشراف دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية، وبشخص رئيسها في تلك الفترة المرحوم عبد الله الحوراني (أبو منيف).
وقد منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الفنان المناضل حسين منذر، في العام 2018، وسام الثقافة والعلوم والفنون “مستوى الابتكار”، تقديراً لمسيرته الفنية النضالية المشرفة، وتثميناً لعطائه وإنشاده الملتزم في فرقة العاشقين الوطنية، وايصاله بصوته رسالة فلسطين إلى العالم.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=22848