مجلة النجوم ـ سيدني.
رغم ثروتها التي تتخطى 165 مليون جنيه إسترليني، لم تستطع أديل التخلص من عادة سرقة مستحضرات التنظيف والتجميل من الحمامات في الفنادق.
ولا تخفي النجمة أنها لا تتردد في أخد كل شيء من الفنادق الفخمة لكي تقدمها لضيوفها في منزلها في بيفيرلي هيلز والذي تبلغ قيمته 48 مليون جنيه استرليني.
وكشفت أديل عن هذه العادة الغريبة في إحدى حفلاتها في لاس فيغاس، وقالت للجمهور ممازحةً إنها تؤيد مبدأ “المشاركة تعني الاهتمام”، ولهذا تأخذ معها المنتجات الصغيرة من غرف الفنادق بالرغم من كونها صاحبة ثروة مليونية ولا تعاني من أيّ عجز مادي.
وأضافت: “على سبيل المثال، فرشاة الأسنان المغلفة ورغوة الحلاقة التي لم أسمع عن علامتها التجارية من قبل، هذه خي الأشياء التي نحبها عند الذهاب الى الفندق”.
وعن استعدادها لاستقبال ضيوفٍ في منزلها، قالت أديل: “فعليًا، سيأتي بعض الضيوف للبقاء في منزلي قريبًا وأريد أن يكون كل شيءٍ مثاليًا”.
وعبرت أديل عن قلقها من أن يأخذ الضيوف معهم شيئاً من منزلها، لذلك لجأت إلى وضع المنتجات التي تأخذها من الفنادق. وقالت إن الأمر يثير حيرتها لأنها لا تعرف كيف عليها استضافة أحدهم في منزلها الذي تتشاركه مع زوجها الرياضي ريتش بول.
في السياق نفسه، طرحت أديل سؤالًا على الحضور: “أريد أن أعرف ما هي آداب الضيافة؟ فأنا لن آخذ شيئًا من بيت أحد. إذا أردتم البقاء في بيت صديقكم، الضيافة ستكون مجانيةً هناك، لذلك لا يجب أن تنتظروا الهدايا”.