أدريس الفريتي …    بكالوريوس هندسة جامعة سدني ، يدرس الماجستير بالاقتصاد العالمي حالياً.
يقول الفريتي عن سيرته الفنية والشخصية :” منذ صباي  وأنا شغوف بالرسم ولكن اختيارات الدراسة آنذاك كانت من اختيار الآباء ، وإن  الرسم جزء  مهم من حياتي،  والرسم عندي عين الإنسان لما ترى من مشاهدات”
وهذه مشاركاتي  بعدة معارض في سدني منها:
Casula Power House Museum 16th Annual Exhibition 2013
Casula Power House Museum 17th Annual Exhibition 2014  وحصلت على الجائزة الاولى لوحتي بعنوان “ختم داعش” من بين اكثر من 300 لوحة و 100 فنان استرالي
Fairfield Art School 48th Annual Exhibition 2015
Casula Power House Museum 18th Annual Exhibition 2015
وحصلت على الجائزة الاولى لوحتي بعنوان “سير لوكلان مكواري”من بين اكثر من 300 لوحة و 100 فنان استرالي.
تم اختياري مع الفنان التشكيلي حيدر العبادي لتمثيل استراليا في المعرض الأسترالي للفنون التشكيلية بعنوان “زيارة الكنغروا” الذي يقام في “فاياكي لاكالاليري” في مدينة روماالايطالية.
شاركت بحديث لقناة 9 الاسترالية عن الشبيبة وفرص العمل.
شاركت مع أكثر من  200  رئيس من رؤساء الشركات ومدراء العامين لرجال الاعمال في سدني لدعم المتسولين ومساعدتهم، وقد تم جمع أكثر من مليون ونصف دولار لدعم المشردين الذين بلا مأوى من خلال جمعية سانت فنسنت دي بول.”  .
ومن آرائه  في الفن  يرى أدريس “ كما أن وجه الإنسان هويته الخارجية فلا أزال أبحث عن هويتي الفنية، وعلاقتي مع لوحاتي  أشبهها مثل علاقتي مع الكتاب لأننا  كلنا نسعى لتوصيل الموضوع او الفكرة  إلى الجميع بأمانه”.
يقول عنه الفنان حيدر العبادي” يتصدر التكوين لدى الفنان ادريس بناء شاعري انساني يحاول توظيف ماوقعت عليه عينيةمن رموز تراثية مثل البسط والسجاد الشرقية برؤية معاصرة وضمن علاقات لونية وزخرفية ، ولدية القدرة و الاستمراروالتطور  والتجديد وتكسير الاطر بحثا عن ولادة جديدةمن خلال ذات الموازنة الدقيقة مابين السطوح الهندسية  المختلفة وبين مفرداته التي تتوزعهاالاشكال والخطوط والالوان والرموز وللحس الادبي عنده مرمى في اقامة بعدين للوحة بعد ادبي وبعد من التقنيةالتشكيلية.
أعتبر أفكار وأعمال أدريس كتاب للهروب بعيداً عن المنطق العادي ،هروب الطفل الكبير الذي يبحث عن افاق مثالية ، افكاره تحتاج الى اجنحة وهذه الاجنحة تحتاج الى تمرين طويل ومستمر لتحلق في عوالم اخرى اوسع من عالم الكتابة التي تقف عاجزة بعض الاحيان عن التعبير  فيكون الرسم هو الحل”