مجلة النجوم سيدني 

الإعلامية الفلسطينية سوسن فرعتاوي -خاص 

يحاورها الصحفي الدكتور   عبدالله عمر

مواصفات الإعلامية الناجحة الإرادة وقوة الشخصية

 احلم  ببيت دافئ   بعيدا عن الاعلام 

اهوى ركوب  الخيل

مثلي الأعلى القائد الرمز البطل أبو عمار

عنيدة… مثابرة، لا يوجد لليأس مكان في حياتها رغم كل العقبات.. لا تهزم بسهولة.. وجريئة جدًّا

سوسن فرعتاوي … ابنة  طمرة الجميلة ….الإعلامية  المحنكة .. عشقت حب أرضها ووطنها فاستطاعت بحنكتها وقوة ذكائها إقناع الأخر بعمق قضيتها وقضية كل العرب.. اهل غزة لقبوها بملكة الإنسانية   نظرا لدورها الإنساني الكبير في خدمة  المرضى والمحتاجين ..وكان لنا معها هذا الحوار

-بطاقتك الشخصية

. اسمي سوسن فرعتاوي ، من مدينة طمرة ، اعمل كصحفية ، بالاضافه لكوني سكرتاريه طبية ومضمده مؤهله.

– بدايتك وتجربتك  الإعلامية

بداية عملي كانت منذ 5 سنوات تقريبا كنت اعمل كمحررة لموقع الكتروني بدون بطاقة الصحافة ومن كثر شغفي للإعلام قررت أن أتعمق أكثر في هذا المجال وفعلا هذا ما حصل ، وباشرت تعليمي في كلية ريبورتاج للإعلام

 

– ما هو تعريفك الخاص لمهنة  الصحافة ؟

مهنة الصحافة مهنه شيقة ، مفيدة على الصعيد السياسي ، الثقافي ، التربوي كونها تطلعك دوما على أهم المستجدات واهم ما يحدث في الساحة السياسية والتعليمية والتربوية والثقافية ، مهنة تحديات ، خطيرة إلى حد كبير .. بالاضافه إلى أنها تحتاج مجهود كبير

الصحافة بحد ذاتها عالم مليء بالخطر . فكونك صحفي يجب عليك تحمل العديد من المتاعب والمشاق والخطر . ولكن بالنهاية أنت تعكس وقائع تحدث في العالم فأنت الصورة الحقيقية. 

– ما هي أهم  مقابلة  اجريتيها  في عملك ؟

المقابلة الأهم بحياتي كانت مع ملك الاورغ شاب ضرير يغني ويعزف ببراعة على آلة الاورغ . كما وكان لي لقاء مميز مع الوزير سلطان أبو العينين وأيضا الأستاذ توفيق الطيراوي في الجامعة العسكرية في أريحا ورام الله 

-ما هي مواصفات الإعلامية الناجحة؟

مواصفات الإعلامية الناجحة الإرادة وقوة الشخصية والإصرار على التقدم والنجاح والتغلب على كل الظروف المعرقلة للنجاح .

– أي البرامج الإعلامية   تعجبك ؟

البرامج الإعلامية التي تعجبني وبقوة برامج الإعلامية وفاء الكيلاني . وبرنامج جورج قرداحي المسامح كريم.

– ما هو حلمك الكبير ؟

حلمي بعيد كل البعد عن الإعلام والأضواء حلمي ببيت دافئ ورجل يكملني ويكون نصفي الآخر وطفل يشبه أباه

 

– ما هي  المعوقات التي تواجه الإعلامية في فلسطين؟

المعوقات في فلسطين هي فقط تحكم الاحتلال بحرية وحركة الصحفي ومنعه من التغطية كاملة وبحرية كاملة وأحيانا يتم اعتقال الصحفي لمجرد تأدية واجبه .

– مصدر ثقافتك..ما هي ؟

ثقافتي ببعض القراءة ومتابعة البرامج التلفازية الهادفة . والحياة بحد ذاتها بحر من الثقافة يجب علينا أن نبحر فيه ولكن بحذر 

– ما هو دور اللغة في تكوين الحوار الصحفي وإثرائه؟

اللغة هي الدور الأساسي للحوار . فبدون التمكن من اللغة يخرج الحوار ضعيف وبدون ترتيب وهدف 

– ما هي هواياتك؟

. هوايتي ركوب الخيل والمطبخ

 – ما هي أكلتك المفضلة ؟

..السمك والفواكه البحري وورق العنب 

– كيف  ترين واقع  فلسطين  الاعلامى ؟

واقع إعلامنا الفلسطيني للأسف منقسم كل جهة إعلامية لمنظومة سياسية , إعلام فارسي للأسف . 

– هل ترين إن المرأة علي المستوي الإعلامي مهنيا قد أخذت حقها؟

المرأة الإعلامية في وجهة نظري لا زالت تسعى للحرية الكاملة بالإعلام واخذ حقها الكامل ولكن لمجرد وصولها لهذا المستوى فهي تقدمت وبشكل كبير جدا

– كيف تقضى أوقات فراغك ؟

بكل صراحة أوقات فراغي محدودة جدا ولكن في هذا الوقت المحدود أنا اقضيه برفقة قطعة من قلبي طفلة صغيرة منذ أن أتت على هذا العالم وهي برفقتي .ميار تلك الروح التي تسكنني ابنة أخي ، وقت فراغي لها 

– من هو مثلك الأعلى؟

مثلي الأعلى القائد الرمز البطل أبو عمار على الصعيد العالمي . ولكن على الصعيد الشخصي هم جدتي التي كنت أتنشق عبق حياة جميلة بوجودها جدتي بتجاعيد يداها كنت اشعر بقوتي .ولكن قدر الله أن تكون في السماء . وخالي رحمه الله لقد كان الأقرب لقلبي وكان صديقي وكاتم أسراري وكل الحياة وتوفي بحادث عمل . ومن درسني الإعلام وزرع بداخلي القوة لأتقدم بخطى ثابتة وقوية د. حسن مرهج عميد الاكاديمية العربية للصحافة والاعلام ريبورتاج.

ـ هل نجحت الإعلامية الفلسطينية  في وجودها عند موقع الأحداث الساخنة؟        

  نجحت وبقوة لأنها بالنهاية أنثى فهنالك مواقف لا يمكن أن تتواجد بها . فبمجرد وجودها بهذا المستوى والقدرة بتغطية الأخبار الميدانية حتى لو بقدر بسيط يعتبر نجاح بحد ذاته.

  ـ أيهما  أصلح للقيادة الإعلامية: الرجل أم المرأة؟ ولماذا؟

الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة فكل منهم يكمل الاخر وكل منهم يصلح ليتولى اي منصب بإدارة حكيمة ونظام عمل مدروس .

– ما هي رسالتك للجيل القادم من الإعلاميات؟

رسالتي هي ان الاعلام بحد ذاته رسالة هادفة سامية كما انه السلطة الرابعة والتي من خلال وظيفتنا   كإعلاميين يمكننا كشف العديد من قضايا مجتمعنا فيجب علينا ان لا نتردد بقول كلمة الحق . فكثير من الصحفيين بقلمهم نصروا مظلومين .وقاضوا من يخالف . لتكن صحفي نزيه شريف محافظ على مهنتك واسمك .

رابط مختصر –https://anoujoum.com.au/?p=18227