النجوم – خاص
نادين شعّار إعلامية لبنانية تحس حين تقابلها بأنها مجموعة أنوات منصهرة في ذات عاشقة للمحبة والفرح، تلقائية وصريحة ، طموحة ومتعددة المواهب” غناء وموسيقى ، تمثيل ، ناشطة إجتماعية ..الخ”. شهد لبنان إنطلاقتها وهي صغيرة السن حيث أُنتخبت كأصغر مذيعة في شمال لبنان، وكان لها رحلة موفقه في الإعلام اللبناني حتى وصولها الى سيدني وإستئناف رحلتها في عالم الأذاعة والتلفزيون الى الآن . مجلة النجوم كان لها وقفة مع نادين شعّار .
عن بدايتها قالت نادين “بدأت في العمل التلفزيوني في زمن مبكر في تلفزيون السلام وتلفزيون المعرفة عام 1990 في الشمال كما عملت في إذاعات (R.M.S.) وإذاعة الفرح وقد أُنتخبت كأصغر مذيعة في شمال لبنان ثم أكملت دراستي الثانوية وتخرجت من مدرسة راهبات العائلة المقدسة، ودرست سنة أولى في المعهد الموسيقي، وكان عندي الكثير من النشاطات مثل الغناء في فرقة الموشحات الأندلسية (مسايا). كما كنت عضوة في الرابطة الثقافية، وعضوة في لجنة رعاية البيئة، عضوة في جمعية أصدقاء المعاقين.”
بعدها هاجرت الى استراليا وعن هذه المحطة أضافت شعّار “ هاجرت قبل عشرين سنة وبدأت في عملي الإعلامي (أنا سعيدة الحظ) لأنني هاجرت وفي قلبي غصة لأن أفقد حلم العمل في المجال الإعلامي، ولكن بعد شهر من تواجدي في استراليا فتحتٌ أول إذاعة عربية في سيدني تعمل على مدار اليوم (24 ساعة) بعنوان الشرق الأوسط وعملت فيها مذيعة أعمل لقاءات فنية إضافة إلى إعدادي وتقديمي لبرنامج خاص بعنوان (مرحباً يا حبايب)، ثم إنتقلت إلى العمل في محطات إذاعية أخرى مثل (صوت الشعب) والإذاعة العربية من 2000 FM، ثم عملت في 2ME لمدة أربع سنوات ثم إنتقلت إلى العمل التلفزيوني (U.B.I) عالم T.V. World. ومن أهم البرامج التي عملتها هي (لقاءات مع بعض النجوم في حفلي الفن والسياسة)، مثلاً وديع الصافي، كاظم الساهر، نجوى كرم، صابر الرباعي”
نادين لم تكتفِ بالعمل الإذاعي والتلفزيوني حيث تقول “ لم أكتفِ في العمل الإذاعي والتلفزيون العام بل بادرت -ولأنني طموحة جداً في حفر طريقي الخاص- بالتقديم على رخصة إذاعية، وهذا ما حصل.. وباشرت في إذاعتي (صوت الفرح) وذلك لإنشغالي بمهمة صناعة الفرح، قدمت برنامجي الصباحي (صباح الفرح) 3 ساعات منوعة، وما زلت مستمرة في البث على موجة FM100.9. ، ولكي أحصن موهبتي بالدراسة الأكاديمية فقد درست العلاقات العامة (دبلوم صحافة وإعلام) في استراليا”
وشعّار متعددة المواهب “ لدي مواهب أخرى مثل (تنظيم المعارض التجارية، تقديم الحفلات، التمثيل) وأتمنى أن أحقق حلمي بتمثيل بطولة فيلم أو مسلسل. وأنا بصدد تنظيم معرض تجاري ثاني في شهر أيار وعنوانه (معرض الفرح) وهو معرض تجاري وبمشاركة السفارات العربية في سيدني بهدف تلاقح الحضارات (لباس، مأكولات، لغرض التعريف بحضارة كل بلد) ويرافق المعرض سهرة طربية شرقية كل ليلة في (الخيمة العربية) وسيشارك فيها نخبة طيبة من المطربين العرب “.
ولكل مجتهد نصيب إذ حصلت نادين على عدة جوائز “حصلت خلال عملي على عدة جوائز وأهمها (الجائزة التكريمية من مصر- الإسكندرية) خلال مشاركتي في مؤتمر اللغة العربية للدكتور يوسف زيدان. وهناك جوائز ودروع متنوعة من مؤسسات مختلفة . وسوف أشارك في مؤتمر مصر ومؤتمر الإغتراب في لبنان.”
محطتنا الأخيرة مع نادين كانت مع الشعر إذ تقول “حكايتي مع الشعر غريبة فقد إختارني الشعر ولم أختره، بدأت الكتابة في 2004، وكنت أكتب بخجل لرهبة الشعر والمسؤولية، وأستمريت في الكتابة في عدة صحف ومجلات ومواقع – وقريباً سيصدر لي كتابي الشعري الأول (في معبد الحب).لاني أستطيع أن أحكم العالم بالمحبة، وأتحدث عن الحب كما أراه والمحبة التي أراها كما لا يراها الآخرون ، وتأثرت بشعراء الصوفية “الحلاج، ابن الفارض، ابن العربي، رابعة العدوية..”و اخيرا أود ان أقدم شكري الجزيل لمؤسسة الشرق الأوسط والعاملين عليها وذلك لفاعليتها إستمراريتها في تسليط الاضواء وإحتضان الطاقات والمواهب و أهتمامها بأخبار وفضايا الجاليات العربية كافة .