مجلة النجوم سيدني

بقلم علا بياض رئيسة التحرير 

الدُّكتور علي كريشان يرعى الحفل السنوي السادس  للجمعية الأردنية الأسترالية في سيدني.

تحت رعاية سفير المملكة الأردنية الهاشمية الدُّكتور: علي كريشان- رئيس مجلس السُّفراء العرب، وعميد السِّلك الدُّبلوماسي في أستراليا، ونيوزيلاندا أُقيم الحفلُ السَّنوي السَّادس بِجهود رئيس الجمعية الأردنية الأسترالية الأستاذ: محمد القاضي؛ للاحتفال بِعيد جلالة الملك عبد الله الثَّاني ابن الحسين الواحد والستين.

 

وبهذه المناسبة تمَّ تكريم الخريجين الأردنيين المتفوقين بتاريخ ١٢/٢/٢٠٢٣م  في قاعة مسرح Bryan Brown بانكستاون.

حضرَ الحفلُ الكبيرُ  يتقدمهم سعادة السفير الفلسطيني الدكتور عزت عبد الهادي وسياسيين، ونواب وأعضاء بلديات، ورؤساء جمعيات، ومؤسسات إعلامية، وحزبية، ورياضية ، و حشد كبير من أبناء الجالية الأردنية، والعربية.

قدَّم الحفل الأستاذ: محمد خضير- صاحب الصُّوت المخملي- والأستاذة سمية القدومي مرحبيّن بالحضور الكريم، وقدموا التَّقدير إلى المالكيين التَّقليديين للأرض، والتّهنئات لِجلالة الملك عبد الله الثّاني بِعيد ميلاده  مُجدِّدين له البيعة، والولاء، والانتماء.

سعادةَ السّفير الدُّكتور علي كريشان- سفير المملكة الأردنية الهاشمية في أستراليا، ونيوزيلاندا  نموذج مشرف لكل وطني غيور يسعى  بجدية لرفعة وطنه عبر موقعه ومنصبه ، يحرص على خدمة مصالح جاليته وخدمة مجتمعه ، بدعم النشاطات والكفاءات والخبرات لتمكينها في مسار التنمية،  والتي تحظى بكامل اهتماماته في مختلف المجالات، العلمية والاقتصادية والسياسية، والثقافية والرياضية وغيرها ، للوصول بهم الى أسمى معالم الرقي والحضارة والتقدم .

الدكتورعلي كريشان من أصحاب النفوس الكريمة والأصيلة حافظة لوفائها ثابتة على مبادئها ، من الرجال الذين يزدان المنصب بهم ويزدهر، وهذا مبعث فخر للأردن والأردنيين جميعا. 

  والقى الدكتور كريشان كلمة حيث استذكر فيها رحيل الملك الحسين بن طلال بعد  مسيرة حياة قضاها بالبناء، والعطاء إلى إنجازات الملك عبد الله الثّاني الذي سار على نهج آبائه، وأجداده في استكمال مسيرة التّحديث، والتّنمية ،والتَّقدم.

كلمة سعادة السفير الدكتور علي كريشان (كاملة )

السَّيدات، والسَّادة – الحضور الكِرام.

بكل الإجلال، والاكبار نُحيي  اليوم ذكرى الوفاء، والبيعة؛ ذكرى الوفاء للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال- طيب الله ثراه-  والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه- الذي تسلم سلطاته الدُّستورية بتاريخ السابع من شباط عام ١٩٩٩م، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية.

 إذ نستذكر يوم رحيل الملك المؤسس؛ الحسين بن طلال بعد حياة قضاها بالبناء، والعطاء؛ لنتطلع بكل فخرِ، وأمل إلى إنجازات عهد الملك المعزّز عبدالله الثّاني الذي سار على نهج آبائه، وأجداده مِن بني هاشم الغر الميامين في استكمال مسيرة التّحديث، والتّنمية، والتّطوير. 

ما  تزال  تفاصيل ذلك اليوم ماثلةً في وجداننا جميعاً، يوم ودعنا مؤسس نهضة الأردن، مؤمنين بِقضاء الله وقدره، مؤكدين التفافنا حول قائدنا؛ جلالة الملك عبدالله الثّاني،ومجددين العهد، والبيعة؛ لمواصلة مسيرة البناء، والتَّقدم. 

في ذكرى رحيل الحسين -طيب الله ثراه- نستذكر سجلاً تاريخياً حافلاً لمسيرة الدَّولة الأردنية منذ عام ١٩٥٢م ١٩٥٢م حينما نُودي بالحسين  ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، بتاريخ الثاني من أيار عام ١٩٥٣م أتم الحسين الثّامنة عشرة من عمره، فأقسم اليمين الدُّستورية أمام مجلس الأمة ثم قال: “أبناء وطني ألا وإنّ العرش الذي انتهى إلينا، ليستمد قوته بعد الله من محبة الشعب وثقته“.

في السَّابع من شباط لعام ١٩٩٩م، واصل الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثّاني، مسيرة البناء، والازدهار في شتى الميادين، حتى زاد النُّمو، والتَّطور حيث غدت المملكة وجهة عربية، ودولية، يقصدها جميع النّاس  بمختلف الميادين، والمجالات. 

في بداية عهده، أكدَ جلالة الملك عبدالله الثّاني، أنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه أبناء شعبه، حين قال: “أن تكون ملكاً فهذا يعني أنك أمام مسؤوليات، وتحديات كبيرة، وأبسط صور هذه المسؤولية هو الشعور بأن شعبك هو أسرتك، وأنك مسؤول عن كل شؤون هذا الشعب تماماً، مثلما أنت مسؤول عن أسرتك الصّغيرة“.

وعلى الصَّعيد الإقليمي، يؤمن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني، بأنَّ السَّلام هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه،  و الطريق الأمثل؛ لتحقيق التّنمية، والتّقدم، والإصلاح، وأنه مع السَّلام العادل، والدّائم، والشّامل، ومع إقامة الدَّولة الفلسطينية المستقلة على التُّراب الوطني الفلسطيني.

أما على الصَّعيد الدَّولي، فإنّ هناك إيماناً عميقاً بِالدَّور المِحوري، والمهم للأردن بقيادة جلالة الملك؛ لترسيخ دعائم الأمن، والاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز الروابط، والقيم المشتركة بين الشعوب، وصولاً إلى عالم أكثر أمناً، وقوة يسوده التّعايش، وإشراك جميع النّاس في عملية الازدهار، والسَّلام.

اليوم، ونحن نحي ذكرى الوفاء والبيعة…فإنّ الوفاء يكون بصادق الولاء، والانتماء للوطن- الأردن- ورسالته؛ لمواصلة مسيرة التّنمية، والتّحديث التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثّاني، إلى جانب الإيمان الرّاسخ بِحنكة جلالته، ومقدرته على إعلاء راية الأردن؛ لتحقيق الطُّموحات التي ترتقي بالوطن، والمواطن نحو الغد المنشود.

خِتاماً، اسمحوا أنْ أُجدِّد بِاسمنا جميعاً؛ رجالاً ونساءً تكاتفنا، والتفافنا حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وأعز ملكه.
رحم الله الحسين الملك المؤسس، وأمد في عمر جلالة القائد الملك: عبدالله الثاني، وحمى الله الأردن وطناً، وقيادةً، وشعباً.

كما يشرفني أنْ أرفع أسمى آيات التّهنئة، والتّبريك إلى مقام جلالة سيدنا بمناسبة عيد ميلاده الواحد، والسِّتين- متمنين لجلالته عمراً مديداً، وسعيداً، وحياة طيبة مملوءة بالصِّحة، والعطاء، والإنجاز .

 لايفوتني أنْ أتقدم بجزيل الشُّكر، والامتنان إلى رجال الدِّين الإسلامي، والمسيحي، والإعلاميين، والصَّحفيين. كلُّ أخٍ، وأختٍ فيكم شاكراً لكم جميعاً حضوركم، ومشاركتكم في هذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين جميعاً…حفظكم الله، ورعاكم، وسدَّد على طريق الخير خُطاكم .

بعد الكلمة تم عرض  فيلم قصير عن إنجازات  جلالة الملك عبد الله الثّاني، واستلام مهامه الدُّستورية.

وألقى كلمةً سعادة السَّفير الأسترالي لدى الأردن “ Bernard lynch”   برنارد لينش .

وكانت كلمة للوزير في حكومة الظِّل العمالية السَّيد: جهاد ديب ممثلاً عن زعيم حزب العمال في الولاية. وكلمة للسِّيناتور: شوكت مسلماني الذي  طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت عن روح الشُّهداء الذين لقوا مصرعهم  في الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، وتركيا . 

وتفضل الصحافي السوري معاذ سالم بكلمة ألقاها باسم الجالية والشعب السوري .

وكلمة الرئيس الفخري، وداعمي الجمعية، ونشاطاتها المهندس: محمد الحموري ،وكلمه الجالية الأردنية  في أستراليا ألقاها الدُّكتور: محمد الجراروة. وكانت  كلمة المهندس: محمد القاضي تحدث فيها  عن مشروع التوأمة بين عمان، وكمبرلاند-

كذلك  كلمة  الكابتن: عماد القراله رئيس نادي الكاراتيه لاتحاد العالم ، مع عروض للشبيبة المتفوقين  وإستعراض  فيديو عن البطل: نزار القراله.

وتخلل الحفل فقرات غنائية  لفرقة  جوقة روح الشّرق بقيادة الفنانة رانية شلهوب ،وفقرة مع الفنان الأردني  صليبا حداد، وفرقة بلادنا ، والفنان عبد الرحمن المريدي ،والفنان مالك الرفاعي ،والفنان جمال عليان .

 تم فتح باب التَّبرع لِصالح  المتضررين في سوريا؛  بسبب ما تعرضت له  مؤخراً من زلزال مدمر.

وخلال الحفل تم تكريم، وتوزيع الدروع  لِلجامعيين المتفوقين،  وطلاب المرحلة الثانوية العامة  HSC

وفريق الكراتيه،  وأيضاً تكريم  بعض من أبناء الجالية في سيدني . 

توزيع الدروع للطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية:

ديما القاضي

عمر يزيد الغرايبة

ملك حسن 

داني درويش

يوسف أبو السمن

نادين العيسوي

زاهي العكر

ديانا القدومي

 تيا رامي الحموري

سارة صادق حميد

يوسف شوكت مسلماني

المعتصم بالله هيثم قدري ناصر

ريان هيثم قدري ناصر

يسرا السويتي

-ربيع حمزة 

توزيع الدُّروع لخريجي المرحلة الجامعية:

-عمر العياصرة

– بيداء بني الخالد 

 عطاف خليفات

 فرح بلبع

-عبود بلبع

ريان  سامر علان

عبد الرحمن البرداوي

عبادة عماد القرالة

مهند غوشه

اروي عز الدين أبو سردينه

مرام أبو السمن

يوسف حسن الطلاع

حمزة الجراجرة

 توزيع الدروع  لفريق الكراتيه:

-Nizar Almaabreh

– fatima Almaabreh

– sara almaabreh

– Seder Al-Zuhairi

– AbdelRahman Khallad

– Bareha aassar

abdallah aldagamseh

وتم تخصيص ثلاث  جوائز لأوائل مؤسسين  الجمعية الأردنية  بِاسم:  نائل القدومي، مايكل حداد، و يزيد الغرايبة – رحمهم الله .

توزيع الدُّروع وتكريم أبناء الجالية:

السيد محمد القاضي رئيس الجمعية الأردنية الاسترالية

  السيدة ليسا لوك عمدة كميرلاند

 السيد:سومان نائب العمدة

-Carmen lazer Fairfield Councillor

George Barsha Councillor

جلال بشكاوى -الرعيل الأول

محمد نور رامي الحموري (أول طالب عربي يرأس اتحاد الطلبة في أستراليا 50 لف طالب )

موسي هاكوز- خدمات للجالية

محمد الأفندي -اعمال صغيرة وداعم للحفل.

-خضر صالح –  Councillor Bankstown

د. مهند المياس

-أ.د.عماد شبلاق – رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي القيمية في أستراليا ونيوزيلندا.

أنطوان القزي (رئيس تحرير جريدة التلغراف  ).

-همسة دانيلا -إعلامية إذاعة SBS

-علا بياض (رئيسة تحرير مجلة النجوم ).

وليد صالح-  داعم كراتية.

نايف الخريشا- داعم كراتية.

محمد الأعسر- داعم كراتية.

صهيب خالد- داعم كراتية.                        

عمر طيبه- داعم كراتية.

الفنان: مالك الرفاعي.

صليبا حداد- فنان أردني.

فرقة بلادنا -فرقة أردنية.

– فرقة جوقة الشّرق.

جمال عليان- فنان.

 

الاخوة الذين شاركوا ودعموا هذا الحفل الكبير وخاصة لجنة الاعداد

السيد محمد القاضي

كابتن عماد القرالة

الاستاذ زياد الشوابكة

السيد فادي القاضي

السيد  هشام زعيتر

السيدة سلمي السعود

السيد ناصر حسونة

السيد سعيد جابر

السيد فراس الشواش

السيد نايف الخريشا

الدكتور محمد الجراروة

السيد قاسم الشلبي

عبد الله الدقامسة

السيدة ندى مسكي

السيد عبادة القرالة

السيد  وليد صالح

السيد شادي النواصرة

 

فريق التصوير

تلفزيون SBS

سيدني كوميونيتي ستوديو

المصور السيد مصطفي حجازي  

داعمي الحفل 

شركة حجازي وغوشة

رجل الاعمال احمد غوشة

شركة فاستواي قروب

رجل الاعمال المهندس محمد الحموري

البنك العربي الاسترالي

فيرفلاي استراليا

بيوند غروب

ايب وير تكنولوجيوي

 رابط مختصر –https://anoujoum.com.au/?p=17081