بيروت- خاص النجوم
يتابع الدكتور نزار ناصر الدين أبحاثه في علاجات العضم والمفاصل والأوتار، ويساهم في تقديم أحدث التطورات الطبية، من خلال “النجوم” يطرح الطريقة الثورية التي يعمل عليها علاج مشكلات مفصليّ الركبة والورك من دون الحاجة إلى تبديلهما بطريقة غاية في السهولة لا تسبب مضاعفات جانبية، بالإضافة إلى توفيرها الكثير من المال الذي يصرف لإجراء العمليات التي تحتاج الى عناء ومشقة أثناء اجرائها.
يقول الدكتور نزار ناصر الدين إن الطريقة الجديدة سهلة جداً وتتمثل في شكل بسيط بسحب عينة من دم المريض وتوضع في جهاز خاص لمدة عشر دقائق يتم من خلاله فصل مادة البلازما من الدم فقط، وهي عبارة عن سائل يميل لونه الى الأصفر وله وظائف خاصة يعتمد عليها الجسم لإعادة ترميم المفاصل والعظام.
وأضاف أن هذه الخطوة تتم مع مراعات الابتعاد عن الكريات البيضاء الموجودة في الدم لأنها تعرقل عملية العلاج، بعدها يعاد ضخ مادة البلازما عبر غبرة حقن في منطقة الركبة أو الورك أو مكان الإصابة لتقوم هذه المادة بالبحث عن الخلل وتقوم بإعادة تأهيله مع مرور الوقت في شكل طبيعي من دون أي مضاعفات أو تأثيرات جانبية.
ومن المعلوم أن مادة البلازما توجد في منطقة جدار كبسولة المفصل داخل الغشاء المسمى “السينوفي” الذي يعمل على إنتاج هذه المادة السائلة التي تساعد على ليونة وحركة المفصل وتقوم بتغذية الغضاريف الهلالية أيضاً.
ويضيف أن الإنسان مع تقدمه في العمر تتعرض مفاصله مثل الركلة والورك الى الآكل ويحتاج الى مفصل جديد عبر عملية جراحية مرهقة، وكذلك ينطبق الحال على الرياضيين والأشخاص المعرضين للإصابة المباشرة في هذه المنطقة من الجسم.
ويقول إن أمثال هؤلاء يحتاجون أيضاً الى علميات عديدة من أجل إعادة المفصل الى وضعه