زيد بنيامين- إيلاف
“مايكل جاكسون في الأسابيع الأخيرة من حياته كان يقرأ أشعار طاغور”
رغم موته فما زال البحث عن كل ما هو جديد حول وفاة أسطورة البوب ، وقد صاحب إرتفاع عدد الباحثين عن أخبار النجم الراحل، إرتفاع في مبيعات البوماته الغنائية على مستوى العالم، وقد نجح 15 البوماً من البوماته في الوصول إلى المراتب الخمسين الأولى لقائمة الألبومات الأكثر مبيعاً على موقع (امازون دوت كوم) وهو ما تكرر على موقع (أي تيونز) حيث إحتلت سبعة من البوماته قائمة الإلبومات..،على المستوى الاوروبي، زادت نسبة الاستماع الى اغاني مايكل جاكسون في موقع (بلاي دوت كوم) بنسبة 7860% فيما زادت نسبة البحث عن مايكل جاكسون في الموقع 8900% وزادت نسبة تحميل اغانيه من على الموقع نحو 5167%.
وبحسب موقع TMZ وهو الموقع الأول في العالم الذي حمل خبر نقل مايكل جاكسون الى المستشفى، فان مايكل جاكسون قضى الليلة الاخيرة من حياته في (الستيبليس سنتر) استعداداً لإطلاق سلسلة حفلاته الخمسين من لندن، حيث كان يغني ويرقص واستمرت إستعداداته حتى وقت متأخر من الليل.
وقد إشترك مع جاكسون عدد من الراقصين وفرقته الغنائية. وبحسب أحد شهود العيان الذين نقل عنهم الموقع، قال إن جاكسون وصل الساعة العاشرة مساءً الى القاعة متأخراً بثلاث ساعات عن موعده، وان الراقصين وفرقته يقومون بحزم حقائبهم لمغادرة القاعة بعد مغادرة مايكل جاكسون للحياة ظهر الخميس.
وفي سياق منفصل.. بثت شبكات التلفزة الإخبارية الإتصال الهاتفي من منزل مايكل جاكسون وفيه تأكد أن ملك البوب لم يكن يتنفس قبل وصول سيارة الاسعاف اليه، وان طبيبه كان بالقرب منه في تلك اللحظات.
وبحسب الإتصال الذي تلقاه قسم الحرائق في مدينة لوس انجلوس، قال المتصل ان جاكسون كان ملقى على السرير، وانه لم يتسجب للاسعاف الاولي الذي اجري له، وقد بدأت فعلاً عمليات الكشف على جثة مايكل جاكسون والتي قد تستمر ثلاث او اربع ساعات.
واكد محامي العائلة ، أنهم مازالوا تحت وقع صدمة رحيل مايكل جاكسون “الى درجة انهم لا يستطيعون الحديث عن الأمر” مضيفاً أنه كان معهم في المستشفى، الى جانب الوالدة كاثرين والأخوين راندي وجرماين وشقيقتهم لاتويا واللذين وصلوا الى المستشفى على التوالي “كان هناك صمت كبير، وبكاء، لم يقدروا على قول أيّ شيء، لقد كانوا تحت وقع الصدمة”.