كانبرا / النجوم
أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا عن إحيائها لأول مرة حفلة في بغداد في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول – أكتوبر- على مسرح سندباد لاند ونشرت إليسا عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، صورة ترويجية لها للحفلة وكتبت عليها(أخيرًا هقابلكوا أحبابي في بغداد ) ما إن كشفت النجمة اليسا عن إحيائها حفلاً غنائياً في بغداد، حتى قوبلت بحملة رفض مضادة من قبل عراقيين رفضوا غناءها في بلدهم بسبب مواقفها المناهضة لحزب الله.
وتصدّر وسم (عراقيون يرفضون غناء اليسا في العراق) الترند، حيث أعرب المتابعون في تعليقاتهم عن رفضهم لتصريحات الفنانة اللبنانية المناهضة لحزب الله، وعلّق أحدهم: (لا هلا ولا سهلا عراقييون يرفضون غناء اليسا في العراق). فيما أشار متابع آخر إلى أن “العراقيين يرفضون إليسا نصرة لفلسطين وتضحيات الشعب الفلسطيني والعراق، سوف يقف دائماً مع فلسطين ضد الكيان الصهيوني والمطبعين والمتخاذلين”، ورأت إحدى المتابعات أن “اليسا هي أكثر شخصية مكروهة عند الشعب العربي رفضها أهل المغرب وسوريا والسعودية وحالياً العراق منذ تم الاعلان عن حفلها في بغداد ، وكانت إليسا قد اتهمت بالتطبيع مع دولة ( إسرائيل ) قبل أيّام عندما وضعت علامة الإعجاب “اللايك” وأعادت مُشاركة تغريدة لأحد مُعجبيها، والذي تبيّن أنه من دولة الاحتلال .
وأثار تصرّف الفنانة اللبنانية هُجوم الجمهور العربي عليها بتعليقات مُختلفة حادّة، وهو الأمر الذي دفعها إلى إزالة خاصيّة إعادة المُشاركة على التغريدة.
وأمام هذه الحملة الرافضة، تداعى محبو وعشاق اليسا إلى شن حملة مضادة مؤيدة وداعمة من خلال إطلاق هاشتاك (العراق تدعم حفل اليسا) وعلّقت إحدى المتابعات: “قالوا عنها مرفوضة بالمغرب وحفلها كان الأعلى حضوراً بموازين، قالوا عنها مرفوضة بالسعودية وحفلها من كم شهر كامل العدد، قالوا عنها مرفوضة بالعراق وحفلها بأربيل كان كامل العدد رغم أسعارها الغالية.. الكلاب تنبح والقافلة تسير ولا عزاء للحاقدين.
وتنوعّت تغريدات الرافضين لغناء إليسا في العراق، فالبعض ذكّر بمواقفها ضد حزب الله، وآخرين رفضوها لمواقفها المُوالية لدول التطبيع، ونُصرةً لفلسطين، وقضيّتها فيما يرى اخرون أنّ تدخّل نُجوم الفن والغناء بالسياسة، لهو أمرٌ به عواقبه خاصّةً إذا سجّل الفنان موقفاً سلبيّاً من ثوابث القضايا الوطنيّة، والحركات الداعية لتحرير الأوطان، والمُقاومة، ويبدو ان الفنانة اللبنانيّة إليسا أثر تراجع لنُجوميّتها وانحِسار أضواء “التريند” عنها وفشل ألبومها الغنائي الأخير، لجأت الأخيرة إلى حسابها في “تويتر”، وتحوّلت إلى مُحلّلة سياسيّة تنتقد حزب الله، وأخيرًا سُخريتها من وصول المازوت الإيراني الى بلدها عبر سورية .