الكاتبة الأسترالية ليان موريارتي: السيرة الذاتية، وملامح الإبداع

مجلة النجوم سيدني

ليان موريارتي – الكاتبة الاسترالية الشعبية وكتاباتها من نوع النثر الحديث. رواياتها ليس لها معايير عمرية محددة: تجسد على أنها الفتاة والمرأة الناضجة. كاتبة لملايين الكتب و النسخ المترجمة إلى عشرات اللغات.

كتب ليان موريارتي تعتبر من الكتب العظيمة التي يتردد صداها في قلوب المليارات من القراء. في الغالب تتحدث عن قصص النساء اللواتي يختلفن في التفكير و القدرة على التحمل بثبات أي مشقة. عادة في رواياتها تقوم بوصف مصير اثنين أو ثلاثة من الشخصيات، وليان raskryvet لا تصف فقط علاقاتهم مع العائلة وغيرها – لا، في كتبها دائما لغز ، والتي تعطي القصة الذوق الخاص لها . هذا السر يمكن أن يكون مخفيا في عمق القارئ.

على الرغم من أن ليان موريارتي لا تدخر بطلات لرواياتها ، لإن الأسئلة والأجوبة يمكن العثور عليها في كل أعمالها حول لماذا حدث ما حدث لهم وما الأخطاء التي ارتكبوها في حياتهم. وينعكس عالمنا الداخلي في البيئة. لتغيير مصيرهم و معرفة سبب أخطائهم.

شخصيات ليان موريارتي هي شخصيات حية، مثل نماذج هم أناس حقيقيين يتم الكشف عن تفاصيل حياتهم في سياق السرد، الذي يتدفق بمهل. كتب ليان مفصلة جدا، مما يتيح للقارئ لحفر أعمق في القصة ويشعر به. ومع ذلك، ليس هناك ضيق الشعور والملل من قصة طويلة. تتم قراءة قصص بسهولة جدا.

السيرة الذاتية

ولدت ليان موريارتي في أستراليا، في سيدني، 15 نوفمبر 1966. كانت أمها تكتب بعناية ماتفعله ابنتها كل يوم و بتسلسل في أشيائها الخاصة لها التي مازالت تحتفظ بها الى حد الان ،وعائلتها تتألف من ثلاث بنات وولد. جاكلين ونيكولا موريارتي و هم أيضا كتاب.

كتبت ليان روايتها الأولى “ثلاثة التمنيات” في عام 2004. في ذلك الوقت، درست في جامعة ماكواري في سيدني، التي تعد واحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي الثلاث في أستراليا. بمعنى من المعاني، كان جزءا من أطروحتها. وكانت الرواية الأولى التي جلبت النجاح لليان موريارتي ووضعت الأسس الناجحة لها في مهنة الكتابة. عملت ليان في مجال التسويق في واحدة من الحملات الإعلانية في سيدني، وحصلت في وقت لاحق على وظيفة مؤلف لحساب خاص لشركة أخرى. ولكن كل هذا – فقط تمهيدا لأنشطتها الحالية.