مجلة النجوم – سيدني.

أحيت الفنانة اللبنانية تانيا قسيس أمسية غنائية في كازينو لبنان عنوانها “زمن” بعد غياب. عرض ثري متنوع قدمته الفنانة، ترافقها أوركسترا قادها بثبات ودقة المايسترو أندريه الحاج مع كورال من 12 صوتاً و4 ثنائيات رقص من الجنسين.

زمن. كلمة زينت إطار مسرح صالة السفراء الرحبة في كازينو لبنان، مع اسم نجمة الحفل الفنانة تانيا قسيس التي أشرفت مع الملحن والشاعر طوني كرم  على كل التفاصيل في الشكل والمضمون، وتولّى أمر الأنغام المايسترو أندريه الحاج، ضابط الأداء الموسيقي لباقة من خيرة العازفين تجلى إبداعهم في الدقة وحسن الدخول كما التجويد حيث يستأهل الأمر ذلك.

خلال الأمسية، استخدمت تانيا صوتها القوي الذي عرفناه خلال إنشادها أغاني تحكي السلام والوطن والمحبة واللاعنصرية، في وصلات قصيرة فقط. وبذلك زودت الحفل بهوية غنائية جديدة، كأي امرأة تقلب صفحة لتبدأ في أخرى بحياتها.

ومن بين الأغاني التي قدمتها، «شو بدو»، و«بعدك حبيبي»، و«ما حدا عارف»، و«شو في براسك». وبعيد أدائها «حب الحياة» شكرت جمهورها وكل من شارك في تنظيم الحفل وتنفيذه. كما خصّصت تحية للفنان سعد رمضان والمايسترو أندريه الحاج.

وذكرت أن غالبية أغاني ألبومها الجديد هي من ألحان وكلمات طوني كرم. وختمت حفلها بغناء «شو مخبى الليل» التي تفاعل معها الجمهور حماساً وتصفيقاً.

 كشفت قسيس عن مفاجأة فنّية جميلة، متمثّلة بديو غنائي مع الفنان اللبناني سعد رمضان حمل عنوان “هوى امرأة”، إذ جسّد الديو حواراً شيّقاً بين عاشقين يطيران عبر الزمن.
سينوغرافيا منوّعة حملت توقيع طوني كرم حاكت مواضيع الحفل بقصة وحبكة مكتملتي العناصر، بدءاً من الإطلالة الأولى لقسيس بالأسود على المسرح التي تحدّت النيران المشتعلة من يمينها ويسارها ووقفت شامخة، وصولاً إلى اللوحات الراقصة والمؤثرات البصرية والإضاءة والإكسسورات التي زيّنت الخشبة سواء برمزية الهواتف القديمة المعلّقة والرايات البيضاء والوشاح الأسود، لتنتهي المشهدية المسرحية بصورة الطفولة التي جسّدتها فتيات غنّين ورقصن على أغنية “شو مخبّى الليل”، في رسالة ختامية تؤكد أنّ هذه الطفلة البريئة انتفضت وتحوّلت امرأة قوية متمكّنة.
  
رابط مختصر: