الهدايا الذي قدمها المجوس للسيد المسيح الذهب واللبان والمرّ

النجوم – خاص

ما معنى كلمة كريسماس؟
الكلمة مكونة من مقطعين (كريست) هو لقب السيد المسيح باللغة اليونانية، (ماس) مشتقة من كلمة فرعونية هيروغلوفية تعني (ميلاد).
ما معنى كلمة مريم؟
تتفرد لمريم مكانة خاصة، ولاجلها أقيم عدداً كبيراً من الأعياد والتذكارات في السنة الطقسية خاصة بها، وشيدت أعدادا كبيرة من الكنائس والمزارات التي تحمل اسمها، إلى جانب أساليب أخرى مختلفة  من التكريم.
ويعني اسم مريم» المرتفعة «  أو  في  اللغة العبرية   بمعنى المرارة، (مَرا) وهو من الأسماء واسعة الانتشار في المجتمع اليهودي القديم، وكان أول من دعيَ به، في العهد القديم، النبية مريم، وهي شقيقة النبي موسى.
من هي مريم العذراء؟
مريم العذراء، أو القديسة مريم، شخصية مميزة في العهد الجديد والقرآن  ذكرها بأسم مريم بنت عمران  كأم يسوع الناصري، بولادةٍ عذريةٍ دون تدخل رجل، حسب المعتقدات المسيحية والإسلامية ومما جاء في سفر أشعيا7-  14  حيث وردت النبوة عنها «  ولكن ليعطيكم السيد آيّة : هي العذراء تحبل  وتلد إبنا   وتدعو  آسمه عمانوئيل».
وفق المعتقدات المسيحية، فإن مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار، عندما بشرها الملاك جبرائيل بحملها بيسوع وظلت بقربه حتى صلبهِ.
الكنيسة تتكلم عن حياتها المبكرة وحتى بداية الدعوة العلنية ليسوع، وقد صيغ عدد آخر من العقائد تعرف باسم العقائد المريمية تتحدث عن العذراء ودورها، التي أغدقت عليها الكنيسة أيضًا عددًا كبيرًا من الألقاب، فهي الملكة والمُباركة والشفيعة المؤتمنة، وغيرها من الألقاب التي تندرج في إطار تكريمها.
عيد الميلاد
عيد الميلاد هو يوم عطلة للاحتفال بذكرى ميلاد يسوع المسيح، بعض مظاهر الاحتفال تكون بإهداء الهدايا ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل والاجتماعات العائلية.
أصل عطلة عيد الميلاد
اختلف تاريخ ولادة يسوع بين الدول.والمسيحيون فضلوا تاريخ 7 يناير منذ قديم الزمان. وقد وضع الرومان هذا التاريخ حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس. في القدم وفي العصور الوسطى وهو يعد من أهم الأعياد المسيحية.
كلمة Christmas مشتقة من الأنكليزية القديمة Cristes وهي مكونة مكونة من مقطعين:
المقطع الأول
Christ ومعناها المسيح باليونانية Christos
المقطع الثاني
مشتق من اللاتينية ويعني القداس missa

ولادة المسيح بين إنجيلي متى ولوقا
إن ولادة المسيح مذكورة في الانجيل، ففي إنجيل متى (3: 1) وُلد المسيح في وقت حكم الملك هيرودس الذي مات عام 4 ق.م
ولكن الرأي الأرجح أن المسيح ولد وقت هيرودس، والاكتتاب تم قبل ولادة المسيح (لوقا 2)، وقت كان كيرينيوس والياً على سورية (سوريا)، وليس هناك أي تعارض في هذا الأمر!! حيث كان هيرودس هو الحاكم وقتئذ، ولكن كان لولاية سورية إشراف جزئي على هيرودس لذلك يذكر لوقا هذا الوالي كيرينيوس في ذكر حادثة الاكتتاب. فكيرينيوس لم يكن والياً على اليهودية!
سانتا كلوز أو بابا نويل
كان من مدينة مورا، اسم أبيه أبيفانيوس وأمه تونة. وقد جمعا إلى الغنى الكثير مخافة الله.و لم يكن لهما ولد يقر أعينهما ويرث غناهما. ولما بلغا سن اليأس، تحنن الله عليهما ورزقهما بهذا القديس ،الذي أمتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته. ولما بلغ السن التي تؤهله لتلقى العلم، أظهر من النجابلة ما دل على أن الروح القدس كان يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم. ومنذ حداثته وعى كل تعاليم الكنيسة. فقدم شماسا ثم ترهبا في دير كان ابن عمه رئيسا عليه، فعاش عيشة النسك والجهاد والفضيلة حتى رسم قسا وهو في التاسعة عشر من عمره، وأعطاه الله موهبة عمل الأيات وشفاء المرضى، حتى يجل عن الوصف كل ما أجراه من المعجزات وقدمه من أحسانات وصدقات. ومنها انه كان بمدينة مورا رجل غنى أخنى عليه الزمن وفقد ثروته حتى أحتاج للقوت الضرورى وكان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج ولم يزوجهم لسوء حالته فوسوس له الشيطان أن يوجههن للعمل في أحد المواخيز، ولكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل، فأخذ من مال أبويه مائة دينار، ووضعها في كيس وتسلل ليلا دون أن يشعر به أحد وألقاها من نافذة منزل الرجل، وكانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس وفرح كثيرا وأستطاع ان يزوج بهذا المال أبنته الكبرى. و ليله أخرى كرر القديس عمله وألقى بكيس ثان من نافذة المنزل ،و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية. إلا ان الرجل أشتاق أن يعرف ذلك المحسن، فلبث ساهرا يترقب، وفي المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس، أسرع لخارج المنزل ليرى، من الذي ألقاه، فعرف أنه الاسقف الطيب القديس نيقولاوس، فخر عند قدميه وشكره كثيرا، لأنه أنقذ فتياته من فقر المال وما كن سيتعرضن له من الفتنة. أما هو فلم يقبل منهم أن يشكروه، بل أمرهم أن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه.
شجرة عيد الميلاد
عادة تزيين شجرة عيد الميلاد، عادة شائعة عند الكثيرين من الناس، حيث تنصب قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، وعندما نعود إلى قصة ميلاد السيد المسيح في الإنجيل لا نجد أي رابط بين حدث الميلاد وشجرة الميلاد. حيث يعتقد أن الفكرة ربما قد بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
وفي عام 727 أو 722م أوفد إليهم البابا القديس بونيفاسيوس لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه ضحية لإلههم (ثور) فهاجمهم وخلص أبن الأمير من أيديهم ووقف فيهم خطيباً مبيناً لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك. وقام بقطع تلك الشجرة ثم نقلوها إلى أحد المنازل وزينوها، وصارت فيما بعد عادة ورمزاً لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح.
وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من المانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم انتشرت في مختلدف أصقاع العالم فتفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة.
أصل عطلة عيد الميلاد
مع العلم ان تاريخ ولادة يسوع غير معروفة لكن فضل المسيحيين تأريخ 25 ديسمبر منذ قديم الايام. قد وضع الرومان هذا التأريخ حيث تشكل تسعة أشهر من ذكرى البشارة – بشارة الملاك لمريم- التي تٌصادف في 25 من مارس. في القدم وفي العصور الوسطى كان الاحتفال بعيد الميلاد يٌعد احتفالاً ثانويا أو لا يتم الاحتفال به ابداً. حوالي سنة 220، أعلن اللاهوتي ترتليان بأنه قد مات في 25 مارس من سنة 29 بعد الميلاد وقام من بين الاموات بعد 3 أيام. يفضل الدارسين الحديثين وضع تأريخ الصلب في 3 أبريل من سنة 33 بعد الميلاد
ولادة يسوع
بعد صدور الأمر الإمبراطوري  بالإكتتاب جعل يوسف ومريم المخطوبة  أن ينتقلا الى بيت لحم   حيث ولدت  يسوع طبقا للنبؤة  الواردة في سفر  ميخا  5-2.
ونرى ان كلاً من إنجيل لوقا ومتى يركزان على جانبين مختلفين من حدث ولادة يسوع. أما إنجيل مرقس فيٌعتبر الأقدم والأكثر قيمة تأريخية حسب المعتقدات الدينية، لكن لا يحتوي على حدث ولادة المسيح. في إنجيل لوقا، يقول الملاك لمريم بأنها ستحبل بقوة الروح القدس. تجيب مريم بأنها لا زالت عذراء، ولكن يقول لها الملاك بأنه لايوجد شيء مستحيل عند الله. بعد فترة اخذها يوسف ورحلوا من بيتهم الذي في الناصرة إلى بيت لحم التي -هي البلدة التي يٌنسب لها يوسف وتبعد 150 كيلومتر (90 ميل) عن الناصرة-، لعمل تعداد سكاني هناك في عهد القيصر اغسطس. لم يجدا أي غرفة في الفنادق، فمكثوا في اسطبل, وهناك ولدت مريم المسيح. ذهب ملاك الرب إلى الرعاة في البرية وبشرهم بنشيد الفرح
«الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ! « (لوقا 2:14) وبذلك ذهب الرعاة ليسجدون للمسيح. وصل المجوس إِلَى بلاط هِيرُودُسَ الملك في اورشليم وسألوا « أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَقَدْ رَأَيْنَا نَجْمَهُ طَالِعاً فِي الشَّرْقِ، فَجِئْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ»، (انظر إلى سفر العدد 24:17 « أَرَاهُ وَلَكِنْ لَيْسَ حَاضِراً، وَأُبْصِرُهُ وَلَكِنْ لَيْسَ قَرِيباً. يَخْرُجُ نَجْمٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَظْهَرُ مَلِكٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ رِجَالِ الْحَرْبِ»). وقد تحققت النبؤات المذكوة في  العهد القديم مثل ما جاء في أشعياء 9-6 حيث ارتبط إسمه  الخماسي بولادته  فهو « عجيبا ،  مشيرا  ، إلها قديرا  ، أبا أبديا  ، رئيس السلام».
كما وتحققت  النبؤات المختصة بولادة المسيح   في المكان والزمان والوعاء المقدس  الذب سيحل به ،  ومن مماذكرة إنجيل متى الاصحاح الأول -21 « لأنه يخلص شعبه من خطاياهم « وأنه هو « عمانؤيل « الذي تفسيره الله معنا .وهنا لا بد من الإشارة الى ألقاب المسيح والتي وردت على الشكل التالي :
-ملك اليهود
-أين يولد المسيح
-يخرج مدبّر
-من مصر دعوت أبني
-أنه سيدعى ناصريا
أيام أخرى للاحتفال
يحتفل به المسيحيون سواء كانوا كاثوليكا أو بروتستانت في كل يوم 25 ديسمبر من كل سنة بينما يحتفل به بعض فرق الأرثوذكس في كل يوم 7 يناير وبعض الأرمن، فهم يعتبرونه اليوم الذي ولد فيه المسيح. ويٌحتفل في أوروبا الشرقية والدول التي تتبع التقويم الشرقي مثل مصر واليونان في 7 يناير.