11

12

النجوم – خاص

«أُغير، أمحي، أبني وأصب طبقة فوق طبقة…. أُحرك وجه لوحتي وألعب بألوانها وأمرح، أحاول كشف المختبأ بين ألوانها، أحاول كشف تاريخي الماضي، الحاضر والمستقبل…أريد رؤيتي أن تظهر، أريد حمولتي أن تولد…..»
«الكولاج» يلعب دورا مهما في أعمالي، فهو يتمازج ويتداخل مع اللون والحركة ليشكل حالة خاصة، أشعرها وأعبر عنها..
حتى الخيط والأبرة كان لهما دورا في كثير من أعمالي، لأرتباط الخياطة بالمرأة في بلادي.. وأنا أحاول أن أُظهر بشكل مصغّر ومتواضع ما تراه عيناي في الطبيعة والحياة حولي.
الحياة تحمل دفئا كثيرا، وحزنا كثيرا… تحمل حبا وعشقا وتحمل ألما وألما كبيرا….
هاتان  يداي الصغيرتان تُعطيان  صوتا ولونا، تُعطي لوحة وتمثالا..
الخلق الفني لايتوقف، والرؤيا الشخصية لما أرى تتزاحم في مخيلتي، تريد الظهور، وتريد ترك بصماتها على واقع سوف أرحل عنه يوما.
يبدو لي أننا نحاول السباق مع العدم!! أننا نسعى لأن نترك أثرا أو ذكرى…
لماذا؟ لماذا يتوق الأنسان دائما الى الخلود؟
لا جواب عندي بل ربما بزوغ فكرة او شطحة قلم من مواليد بيروت، لبنان. تزوجت النحات جليل بيضون وهاجرنا معا الى استراليا سنة 1973.
ومضت الأيام في تعلم اللغة الأنكليزية والعمل ومسؤوليات البيت والأمومة.
وسنحت الفرصة لدراسة الفن التشكيلي سنة 1995، وتخرجت في عدة مواد منها المحاسبة وصناعة الزجاج الملون وأخيرا الفن التشكيلي سنة اولى وثانية وثالثة مابين 2000 و 2004
Advanced Diploma in Fine Arts
دخلت حقل التعليم في لبنان مابين 2004 و 2007 لمادة الفنون الجميلة في المدرسة الأهلية في بيروت.
ثم عدت الى سيدني سنة 2008
اشتركت في عدة معارض تشيكيلية مشتركة في سيدني بدأ من سنة 2000،
منها “Concerto”,  “I Remember 1948”  InRhythm”,  “Freedom”,
“Recycling another way of living”, “Wattan” and “Vision”.   وقد كان لي الشرف بالحصول على: الجائزة الأولى في الرسم والتلوين 2002 من أكاديمية الفنون الجميلة في السان جورج والجائزة الأولى في الأخراج المعرضي او العرضي والنجاح في تسويق العمل الفني 2002 وجائزة العنقاء الذهبية سنة 2015