وانقسم المتابون بين ساخر ومحلل، فمنهم من سخر من مصطفى لتلحينه أغنية شيرين التي سخرت منه في وقت سابق، والقسم الآخر وجد أن هذا التعاون لم ينبع إلا من سبب يصب في مصلحة الطرفين.

وبالعودة إلى تاريخ فبراير 2016 ، كانت قد اندلعت حرب كلامية وتصريحات حادة بطليها المطرب والملحن عمرو مصطفى والنجمة شيرين عبد الوهاب في فبراير 2016 بعدما  صرحت الفنانة شيرين خلال حلقتها من برنامج “المتاهة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني.، وقالت أن عمرو مصطفى لا يصلح أن يكون مطرباً، معربة عن عدم إعجابها بصوته، مضيفة أنه لا يفقه أي شيء عن الموسيقى وهو مطرب فاشل وصوته سيء للغاية. وأضافت قائلة “عمرو كان بيجيلي بالجيتار مش علشان يألف لحن لأعلشان يطبل على الجيتار بعد ما أشغله مزيكا”.

هذه التصريحات أثارت غضب عمرو مصطفى مما دفعه يكتب تدوينات وصلت إلى حد السب،  قال فيها: “اذكر شيرين برائحة قدميها عندما حاول الشاعر بهاء الدين محمد والمنتج نصر محروس أن استمع إليها، ثم طلبوا مني أن أقوم بتوصيلها بعد مغادرة الاستوديو”. وأضاف: “اضطررت بعد ذلك للذهاب لتنظيف سيارتي بسبب رائحة قدميها”.