بقلم / عمار عبد الخالق

في ليل سقطت الموصل
رأيت ضوءآ أحمرآ شق طريقة خارجآ من عتمة منزل تتكاثر حولة الوحوش المتعفنه
أخذتُ بالتقرب منه فرأيت راقصة ترقص بفستان احمر باهت وشفاف وكراسـي تبدو فارغه حيث لا يوجد ما يشغلها
وعمامةٌ تتخاتل بخجل باحثة عن زواية تخفي وجودها المريب هناك
ما علق في ذهني هو ذلك الطفل الذي كان يبكي وسط تلك الضوضاء حين كان والده ياخذ ويستنجد باحثآ عن بقايا طعامهم
كانت كل اصواتهم تصرخ بعويل
يأتي من المؤخره
هربت عند مطلع الفجر بينما كانوا يحتسون الخمر كان المنظر من بعيدا يبدو وكأنما ذئاب تحرس كلاب لكن عندما اصبح الصباح خرجوا وهم سكارى ب ابهى اناقتهم الى ساحة الاعتصام .