أفضل فاضل

وَكَـأَنَّ في شَفَةِ الليالي رَعْشةً
عنّي ، كما يُتْلى الجوابَ تُسائلُ

وكأنَّ سَيري في الطريق يُطِيلُهُ
قَدَرٌ، بما يُفْضي الطريق يُجادِلُ

وكأنَّ لي قَدَراً، تُحاذِرُ فَجرَهُ
هذي العِجافُ ؛ فَتَتَّقي وتُماطِلُ

فأَتيهُ في سُبُلِ آلمُحالِ مُحاولاً
وتَتيهُ بي سُبُلِ آلمُحالِ تُحاولُ

فأضيعُ في أُفُقٍ جديبٍ مُقفِرٍ
وَيُدِلُّها لِدَمي فُؤادٌ آهِلُ
فَلِأَيْنَ تطرُدُني مَطاعِنُ نُزَّلي
وَبِلَحْمِ خاصِرَتي لَهُنَّ منازلُ

لَهَفي على رُوحي المَليئةِ بالندى
إذ بات يَغزُوها الخرابُ آلشامِلُ

فَجَريرَتي أنّي بلَيليَ أحتَمي
وَآلّليلُ عَنْ عُري الصبابَةِ غافِلُ

مَضَضاً أُقاسِمُهُ المشاعِرَ مِنَّـة ً
هذا الزمانُ، فَقيلَ مِثليَ حافِلُ