مجلة النجوم – سيدني.

وضعت الفنانة رانيا يوسف تعليقات مليئة بالسخرية والاتهامات الجارحة لزوجها السابق المنتج والممثل محمد مختار؛ رداً على تصريحاته بحقها واعتراضه على تصرفاتها مع ابنتيه منها، وبخاصة موافقتها على ارتداء الابنة الصغرى فستان «البطانة» الشهير.

وعلقت رانيا على مقطع فيديو لطليقها منشور عبر الحساب الشخصي للمذيعة أسماء إبراهيم على إنستغرام، وقالت: «الحقيقة أنا مقامي أكبر من أن الواحد يرد على واحد زيك، لطيف أن الواحد يكذب ويصدق نفسه، طول عمرك ممثل فاشل، واللي بعتاك تقول الكلام ده أفشل منك».

حرصت الفنانة رانيا يوسف على الرد على طليقها المنتج محمد مختار، بعد أن أعرب عن استيائه من ارتداء ابنته لفستان البطانة في أحد المهرجانات السينمائية.

وردت رانيا يوسف على تصريحات طليقها حول ارتداء ابنته الصغرى فستان البطانة الشهير قائلة: «وانت كنت فين طول الـ13 سنة اللي فاتوا في حياة بناتك؟! كنت برضه زعلان؟! ونعم الأب!.. ولما المدام مراتك كانت بتتباس في الأفلام وعلى طول بالبيبي دول مكنتش بتزعل مش دي برضه المفروض أنها شرفك وعرضك واللا عشان كنت مستفيد؟!».

وسبق أن كشف محمد مختار عن رأيه في ارتداء ابنته لفستان البطانة خلال لقائه ببرنامج حبر سري، حيث قال: «زعلت جداً لما بنتي لبست فستان البطانة، ومقدرتش أفتح بوقي معاها لأن الأب فلوس وبس».

وشنت رانيا يوسف بالأمس هجوماً على طليقها محمد مختار بعد تصريحاته عن تكفله بمصاريف بناته، ووجود مستندات توثق كل جنيه تم إنفاقه، وسخرت رانيا من قيمة المبالغ المدفوعة، قائلة إنها تكفي بالكثير «إطعام قطة».

وكتبت رانيا يوسف تعليقاً على فيديو نشرته الإعلامية أسماء إبراهيم من الحلقة، وذلك عبر حسابها بموقع إنستغرام: «يعني معاك بالخمستاشر ألف ومش معاك مستندات بفلوس المدارس اللي بتدفعها؟! الخمستاشر ألف دول تصرفهم على القطط اللي بتأكلهم في الشارع».

ورد المنتج محمد مختار، خلال ظهوره في برنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسماء إبراهيم على تصريحات رانيا يوسف قائلاً: «أنا على مدى 5 سنين مردتش على رانيا يوسف، ولكن الموضوع زاد، وأنا إديتها كل حاجة أعمل إيه تاني؟! ومعايا مستندات فيها ختمي وبصمتي، وحزين إني طالع أقول كدا، وهي قالت إني مش بصرف على بناتي، لكن أنا معايا ورق رسمي ومستندات، تثبت أن اللي قالته غلط، وببعت لها شهرياً 15 ألف جنيه أكل وشرب لبناتي، وكمان 800 ألف للتعليم بس!».

وأكد محمد مختار أن هناك عقد اتفاق بينه وبين الفنانة رانيا يوسف، ينص على أنه يجب ألا يفصح عن المشكلات بينهما، مؤكداً أنه يمتلك أوراقاً بجميع المبالغ التي أعطاها لها، مشيراً إلى أن المحكمة ألزمته بدفع 15 ألف جنيه شهرياً لبناته، كما أنه يتم إيداع هذا المبلغ في حسابها بالبنك شهرياً، منوهاً بأنهم يعيشون مع الفنانة رانيا يوسف في فيلاتها، مؤكداً أن ابنته الكبيرة تعمل حالياً ولديها عمل خاص بها، معقباً: «آخر مبلغ حصلت عليه من كام يوم».

وأشار مختار إلى توزيع ممتلكاته في حياته على بناته من زوجاته وشقيقهم عمر، قائلاً: «وزعت ممتلكاتي على بناتي وأخوهم عمر من دلوقتي، وأنا لا أملك شيئاً، وهم حالياً يأخذون حقوقهم والفلوس اللي سايبها كويسة».

وطلبت رانيا يوسف فور انتهاء الجزء الأول من حوار طليقها محمد مختار، التواصل مع الجمعيات والمؤسسات الداعمة لتغيير قانون الأحوال الشخصية، لتقديم دعمها فيما يخص حفظ حقوق المرأة خاصة في مرحلة ما بعد الطلاق، وأكدت أنها بعد رحلتها في محاكم الأسرة، لمست أوجاع الملايين من النساء.

رانيا نشرت صورة قديمة لها برفقة ابنتيها من زوجها الأول المنتج محمد مختار، وعلقت عليها عبر حسابها بموقع إنستغرام قائلة: «قبل أن أكون فنانة، أنا أم ولديَّ ابنتان ودائماً أحلم لهما بمستقبل أفضل وبحقوق ومساواة في قضايا المرأة، وخصوصا فيما يتعلق بالزواج والطلاق».

وأضافت: «من خلال تجربتي الشخصية في قضايا الطلاق ومحاكم الأسرة لمست أوجاع الملايين من النساء اللاتي يسعين وراء الفتات من أزواجهن السابقين حتى يتمكنَّ من رعاية الأطفال.. وفي العديد من الحالات تيأس الزوجة من الحصول على نفقتها المشروعة».

وتابعت رانيا يوسف: «لم أكن أتخيل أن أرى هذه التجارب على أرض الواقع؛ فأنا من خلال عملي ممثلة، أعكس قضايا المجتمع، ولكن قضايا المرأة كثيرة وعديدة ومريرة ودائماً ما يكون ضحية هذا الصراع هو الأطفال الصغار الذين نشأوا في أروقة محاكم الأسرة، ويكبرون بعدها محملين بأمراض واضطرابات نفسية. ويتعين على النساء في مصر الدفاع عن حقوقهن والتمسك بما يستحقون، وهذا ما يحتاجه المجتمع بأسره».

وواصلت: «سعدت للغاية عندما علمت عن مشروع جديد لقوانين الأحوال الشخصية، وأتمنى أن يؤدي التغيير لمستقبل أفضل لأطفال الطلاق ولتحقيق المساواة بين الرجال والنساء. يجب تعزيز القوانين الخاصة بالأسرة؛ لضمان حصول النساء على حقوقهن بشكل كامل، بما في ذلك حقهن في الدعم المالي بعد الطلاق. يجب أن يتم تغيير القوانين الحالية لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حماية الحقوق المالية والشخصية للمرأة بعد الطلاق».

واختتمت رانيا يوسف حديثها، قائلة: «ومن هنا يشرفني كمواطنة مصرية وأم أن أشارك في الجمعيات والمبادرات التي تعمل على المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية، وأتمنى أن أتواصل معها».

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=19156