اعداد جوزف حداد

توّج سائق مرسيدس البريطاني الاسمر لويس هاملتون بسباق جائزة سنغافورة الكبرى الجولة 14 من بطولة العالم للفورمولا1. واستفاد هاملتون من توقف سيارة زميله الالماني نيكو روزبيرغ الذي كان من المفروض ان ينطلق من الخط الأمامي خلفه عند خط الانطلاق الاحد.. ليجد نفسه طوال السباق من دون منافس.
وبهذا الفوز الجديد قفز هاملتون إلى صدارة ترتيب السائقين برصيد 241 نقطة وبفارق 3 نقاط عن روزبيرغ، فيما عزز ريتشاردو من مركزه الثالث بـ181 أمام الونسو 133 وفيتل 124 نقطة.
وحل في المركز الثاني سائق ريد بول بطل العالم في السنوات الاربع الماضية الالماني سبيستيان فيتل والذي تجاوز زميله الاسترالي دانيال ريتشاردو بعد الانطلاق.
وجاء سائق فيراري فيرناندو الونسو في المركز الرابع رغم انه ارتقى خلال السباق للمركز الثاني غير ان دخول سيارة الامان لم يكن في صالحه.
واحتل سائق ويليامز البرازيلي فيليبي ماسا المركز الخامس

Untitled-1

إيلي نعمة :وعد ووفى في رالي لبنان:  ثاني الدفع الأمامي وسابع الترتيب العام

بعدما وعد الجميع أن الموعد سيكون على منصة رالي لبنان الدولي الذي شكّل الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات ، وفى السائق إيلي نعمة مع ملاحه لؤي صقر على متن رينو كليو آر3 بدعم وتمويل من “يو،أس،جي بورال” USGBORAL بوعده إثر تمكنه من الإحتفال مع نهاية هذا الحدث بإحتلاله للمركز الثاني ضمن فئة الدفع الأمامي والسابع في الترتيب العام بوقت إجمالي وقدره 2,58,00,4 ساعتان.
“حللنا في المركز الثاني ضمن فئتنا وبوجود هنري مسعد وروبير أعرج وباسل أبو حمدان وهشام الأبيض والعديد من الأسماء الأخرى كانت المهمة صعبة جداً، فالشباب سريعين جداً مع خبرة أكبر وسيارات أفضل ولكن رالي لبنان مدرسة” قال إيلي نعمة المنتشي بنتيجته الرائعة وهو يهم بالنزول من منصة التتويج وفي يده كأس المركز الثاني، وذلك بعد إنسحاب مسعد وأعرج وتصUntitled-2دّر أبو حمدان فئة الدفع الأمامي.
وبعد إنجاز رالي الأرز الـ 23 بإحتلاله للمركز الثالث ضمن فئته والـ 11 في الترتيب العام، صعد نعمة مرتبة إضافية، وهو الساعي إلى تطوير قيادته على كافة الأصعدة والتعلّم أكثر خلف مقود السيارة، لذا تابع قائلاً: “الحمدلله على كل شيء، والعام القادم في حال قرر الممول “يو،أس،جي بورال” متابعة المغامرة معنا فسوف نقوم بالتحضير منذ بداية العام بشكل أفضل والقدوم إلى لبنان في مناسبات أكثر للتمرّن. نحن سعداء جداً من النتيجة التي حققناها في رالي لبنان حيث سارت الأمور بشكل رائع، وملاحي لؤي صقر قام بعمله على أكمل وجه على غرار المحضر غسان خوري”.
وبالفعل كان الملاح لؤي صقر، الذي جلس في المقعد الساخن، “”البطل الصامت” كما وصفه رفيق الدرب نعمة، و”المايسترو” الذي تمكّن بفضل ملاحظات الطريق وعمله الرائع أن يقود الفريق إلى برّ الأمان.
ومن ينظر إلى النتائج التي يحققها نعمة العائد الى المراحل الخاصة بالسرعة العام الماضي يدرك مدى التطوّر الكبير الذي وصل إليه، بعدما تمكن من فرض إسمه بين المراكز السبعة الأولى لرالي لبنان الدولي المتطلب جداً، علماً أن أوقاته كانت مستقرة وعرف كما يُقال “من أين تؤكل الكتف” إذ إعتمد مبدأ القيادة السريعة والضاغطة بدون التهور والإبتعاد قدر الإمكان عن المشاكل من أجل إيصال السيارة إلى خط النهاية في أفضل مرتبة.
ولا شك أن نتيجة رالي لبنان هي الدافع الجديد لنعمة من أجل التطلع إلى المركز الأول، ولكن سائق الـ “رينو كليو آر3” يدرك جيداً أن عليه، من أجل رفع عالياً كأس الصدارة، أن يتسلح بسيارة أقوى، لذا يقول: “قدرات سيارتي معروفة مقارنة مع قدرات سيارات السائقين المنافسين على المركز الأول، لذا عليّ من أجل المنافسة على الصدارة أن أجلس خلف مقود سيارة أقوى لأني أستخرجت كل الإمكانات التي تقدمها سيارة الـ “رينو كليو آر3”.
أتمنى في العام المقبل أن أتمكن من قيادة سيارة أقوى ولكن كل ذلك يعتمد على الدعم المالي وتحديداً على ممولي “يو،أس،جي بورال”
ونذكر أنه سبق للسائق نعمة أن شارك في رالي لبنان الدولي أعوام 2001 و2002 و2003 و2013، ولكن جميع مشاركاته إنتهت بالإنسحاب بإستثناء العام الماضي حين تمكن من الوصول إلى خط النهاية في المركز الأول ضمن فئة الـ 1600 سي.سي، علماً أن مشاركة عام 2002 كانت مميزة إذ كان ينافس على لقب بطولة لبنان للراليات مع ميشال صالح وضومط بو ضومط وعبدو فغالي، وعلى لقبي الـ “فورمولا2” وفئته، ولكن تعطّل المحرك في “زندوقة” حال دون تمكنه من الوصول على خط النهاية وبالتالي خسارته لجميع الألقاب، علماً أن اللقب عاد في ذلك العام الى ميشال صالح.