أنمار الشاعر  فنان شاب  يمتلك صوتاً قوياً ومثقفاً ، درسى الموسيقى  وأجاد العزف على الآلات الإيقاعية والوترية والنفخية  وهو في مقتبل عمره ،  كما وقد تم إختياره للغناء مع  فرق الأطفال  في أستديو  الاذاعة والتلفزيون العراقي ، له طموح كبير في تخطي الحدود المحلية ، نافس  بقوة للحصول على مركز نجم النجوم مع زملائه الخمسة المتأهلين ، وكان نداً قوياً لزميله  دايمان هيفا ، الذي خطف اللقب . مجلة النجوم ألقت الضوء على  رحلة الشاعر الفنية  في  هذه  الإضاءة.
تميزت بدايتك بالجدية والنجاح، حدثنا عن مشوارك الأول مع الفن ؟
« بدأت منذ طفولتي بدخول عالم الفن عن طريق مركز شباب محافظة بابل، وبقيت هناك 6 أشهر لدراسة الايقاعات وأ وزانها واسمائها وتخصصت في العزف على آلة النقارة التراثية وهي آلة سومرية اقرب شكلاً الى آلة (البانكوس) ، بعدها انتقلت الى بغداد  وانتميت الى منطقة الطلائع وقد رشحوني للأنضمام  الى فرقة احباب القائد وهي فرقة مشهورة، وقمنا بتسجيل  العديد من  الاغاني للاذاعة والتلفزيون العراقي ، وكانت وطنية، وبقيت مع الفرقة قرابة سنة، وتعلمت فيها العزف على آلة الناي أيضاً.»

وماذا عن فترة وجودك في العاصمة الأردنية عمان ؟
أضاف الشاعر « في عام 1995 سافرت الى عمان وعشت فيها 13 سنة وقد تبلورت موهبتي هناك لاني عشت  في بيئة فنية وفرت لي الجو المناسب لدراسة ما فاتني دراسته في العراق على أيادي شعراء وملحنين وموسيقيين، وبعدها تعلمت العزف على آلة العود، ومارست العزف  مع الفرق الموسيقية ، ثم اتجهت للغناء بمصاحبة العود ،  وكذلك شاركت في مهرجانات عديدة وخصوصاً مهرجان المرأة العالمي السنوي ويوم اللاجئ العالمي، واشتركت في اوبريت  قدمنها  في عيد ميلاد ملك الأردن  كما شاركت في العديد من  المناسبات الوطنية في الاردن.»
وصلت الى سيدني عام 2006 ، كيف  ترى نشاطك  فيها؟
أكد أنمار “ وصلت الى سيدني 2006، وباشرت بمزاولة عملي الفني من خلال الاشتراك في حفلات الجالية العراقية والعربية كما ساهمت بشكل فاعل في كل مناسبات الطائفة المندائية، وساهمت في مهرجانات عديدة  تقيمها  جهات رسمية وشعبية  في سيدني والآن مستمر في إحياء الحفلات الخاصة والعامة.»
حدثنا عن مشاركتك في مسابقة نجم النجوم 2016؟
“اشتركت في المسابقة عن طريق وسائل الاعلام لكي أوصل  صوتي وموهبتي الى اكبر عدد ممكن من الجاليات العربية و نعلن عن موهبتنا للمجتمع،  سيما ان هذا سيتحقق بمشاركتي بهذه المناسبة الذهبية بالنسبة لي، وإذا ما حالفني الحظ في اللقب، سوف استمر بمشروعي الفني واقدم اغانٍ خاصة بي وانتج عدد من الكليبات بالاشتراك والتعاون مع شعراء وملحنين، علماً اني  أجيد كتابة الشعر الغنائي «.
كيف ترى الحفل الختامي ؟
كان رائعا بكل المقاييس والتنافس على اشده بين المتسابقين لتقارب المستويات ، وقد تنافسنا بروح رياضية عالية  واني  اتقدم بالتهاني الحارة لزميلي داميان على اللقب والى الزميلين الوصيفين الياس وماثيو  وحظا اوفر للآخرين في دورات المسابقة القادمة ، واشكر من القلب القائمين على هذه المسابقة لاعطائنا فرصة ذهبية لابراز مواهبنا واصواتنا امام هذا الجمهور الكبير من الجاليات العربية والاسترالية ايضا .