اعداد جوزف حداد
شيء من التاريخ
طوال 64 عاما و الاعلام البرازيلي ما انفك يؤجج الماساة و الحزن لدى البرازيلين, بمناسبة و بدون مناسبة عندما يستعيد دائما ذكريات خسارة البرازيل في نهائيات كاس العالم التي نظموها لاول مرة عام 1950 و خسروا النهائي امام الاوروغواي (2-1), و الان في 2014 خسروها ايضا بهذه الفضيحة المدوية, لذا, فمن غير المتوقع ان تتجرأ البرازيل للتفكير بأستضافة نهائيات كأس العالم على مدى 70 او 80 عاما من الان. لقد فازوا بكأس العالم 5 مرات خارج ارضهم, و ظلت امنيتهم الفوز بها بين جماهيرهم وعلى الماراكانا – ملعبهم الوطني الشهير, و يبدو ان “ما كل ما يتمناه المرء يدركه” ! ليفقدوا هذه الفرصة مرتين واحدة في 1950 و الاخرى في 2014, و لن تفعل نتيجة المباراة المرتقبة بينهم و بين هولندا على المركز الثالث اي فرق, فسيبقى الحزن مخيما البرازيليين لوقت طويل. بل ان هاجسا جديدا بدأ يولد ضغطا من نوع اخر على البرازيليين.
حارس مرمى مرّر كرات أكثر من أفضل لاعب في العالم!
انتهى “المونديال” ولم تنته الأخبار والتعليقات المتصلة به. من آخر اكتشافات كأس العالم في كرة القدم في البرازيل ما ذكرته مجلة “ليكيب” الفرنسيّة التي نشرت إحصاءً لافتاً ومفاجئاً جدّاً معتمداً على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
ويظهر هذا الإحصاء أنّ حارس مرمى منتخب المانيا مانويل نوير، الذي اختير كأفضل حارس في “المونديال”، نجح في تمرير كرات لزملائه اللاعبين أكثر من قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي، الذي اختير كأفضل لاعب في “المونديال” وهو سبق أن اختير لأربع مرات متتالية كأفضل لاعب في العالم. وتميّز نوير بارتفاع نسبة خروجه من المرمى لمساندة خطّ الدفاع وتمرير الكرات إليه، خصوصاً في المباراة مع منتخب الجزائر التي كان يعاني فيها الدفاع الألماني من فجواتٍ كثيرة، وهو نجح، طيلة المباريات التي لعبها في “المونديال”، في التمرير لزملائه 244 مرّة، متفوّقاً على ميسي الذي مرّر 242 مرّة.
ويعتبر رقم نوير نادراً، إذ نجح في التفوّق على الكثير من نجوم “المونديال” لهذه الناحية، على الرغم من مركزه في حراسة المرمى، وخصوصاً على ميسي الذي أثار اختياره كأفضل لاعب في “المونديال” جدلاً كبيراً.
البرازيل تنام بلا دين
حين سأل أحد الصحفيين وزير الرياضة البرازيلي عن عدد أنواع الرياضة في البرازيل فراح الوزير يعددها له ولم يذكر كرة القدم فسأله الصحفي مستغربا ولكنك لم تذكر أهم رياضة في بلدك فقال وما هي فقال الصحفي كرة القدم فأجابه الوزير ان كرة القدم في البرازيل دين وليست رياضة خسارة البرازيل القاسية هذه الليلة أمام الماكنة الألمانية ب 7 أهداف مقابل هدف يتيم تعني ان البرازيليين سينامون الليلة بلا دين
مليونا واق ذكري في المونديال لمكافحة الأيدز
أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة (الإيدز)، أنه وزع مليوني عبوة واق ذكري على المشجعين الذين سيتواجدون بالبرازيل لمتابعة كأس العالم الذي إنطلق 12 تموز ، لوقاية الجماهير من فيروس نقص” المناعة المكتسبة الأيدز”
وقال جبريل ديالو مدير مكتب التواصل العالمي للبرنامج: “إن تلك الخطوة جاءت بالتعاون مع الوكالة الوطنية للسيطرة على مرض الإيدز، لحماية المشجعين الذين يحضرون في كأس العالم من الإصابة بأمراض جنسية”.