مجلة النجوم – سيدني.

أظهرت دراسة جديدة أنه ليست كل الأفلام المخيفة متساوية في مقدار الرعب الذي تنشره في النفوس.

وقام مشروع جديد بتزويد المشاركين بأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب أثناء مشاهدتهم لعروض خاصة، مما يسمح للباحثين بمعرفة أي الأفلام تزيد من الخوف والإثارة، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

ووجد الفريق أن المشهد الأكثر رعبًا ظهر في فيلم Insidious، والفيلم الأكثر رعبًا على الإطلاق هو فيلم Sinister.

في حين أن الدراسة لا تشير إلى أي جزء من فيلم Insidious جعل قلوب الناس تتسارع، فمن المحتمل أن يكون مشهد “Demon in the Corner”.

هذه النتائج جزء من مشروع Science of Scare Project، الذي قام بتجميع الأفلام الأكثر رعباً على مدى السنوات الأربع الفائتة.

وتضم مجموعة الاختبار 250 مشاركًا مزودين بأجهزة مراقبة معدل ضربات القلب التي تراقب أعضاءهم الحيوية أثناء كل فيلم.

وسجلت تجربة هذا العام معدل ضربات القلب وتباين معدل ضربات القلب.

ويقيس الأول عدد النبضات في الدقيقة، بينما يحسب الأخير عدد النبضات بأعشار الثانية.

“مع معدل ضربات القلب (BPM)، كلما ارتفع الرقم، زادت سرعة ضخ الفيلم للدم لدى جمهورنا، وهو مؤشر على الإثارة والخوف كجزء من غريزة القتال أو الطيران لديك”، كما شارك مشروع Science of Scare.

ومن ناحية أخرى، يقيس تباين معدل ضربات القلب (HRV) الوقت بين كل نبضة من نبضات قلبك.

“كلما انخفض تباين معدل ضربات القلب، زاد الضغط على جمهورنا، وهو مؤشر جيد على الخوف والرهبة البطيئة.”

قام الفريق بعد ذلك بدمج النتيجتين لإنشاء درجة Science of Scare من أصل 100.

وباستخدام هذه القياسات، وجد رؤساء المشروع أن فيلم الرعب الخارق Sinister للمخرج سكوت ديريكسون عام 2012 هو الفيلم الأكثر رعبًا على الإطلاق.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=23497