رُفعت دعوى جديدة على شون «#ديدي» كومز بتهمة الاعتداء الجنسي، هي الأحدث ضمن سلسلة اتهامات يواجهها مغني الراب الأميركي الشهير.
وتتهمه عارضة الأزياء السابقة كريستال ماكيني بالاعتداء عليها جنسياً عام 2003 في نيويورك، بحسب الدعوى المرفوعة عليه.
وتقول ماكيني إن المغني «مارس ضغوطاً» عليها لشرب الكحول وتعاطي الماريغوانا ممزوجة بمخدر آخر، قبل إجبارها على ممارسة الجنس معه.
ومغني الراب والمنتج البالغ 54 عاماً، والذي يطلق على نفسه أيضاً اسم «باف دادي» و «بي. ديدي»، ملاحق منذ عام 2023 بعدد من الاتهامات بالاغتصاب والاستغلال الجنسي والعنف الجسدي والنفسي.
ويُلاحَق المغني خصوصاً بموجب شكوى مدنية قدمتها «كاسي» في نيويورك في تشرين الثاني، اتهمت فيها شريك حياتها السابق بالاغتصاب في 2018 وبسلوك «عنيف» و «منحرف» على مدى عقد من الزمن، بما يشمل إقامة علاقات جنسية قسرية مع بائعي جنس من الذكور.
وتمت تسوية القضية «ودّياً» بموجب اتفاق سري.
وبثت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية مجموعة صور التقطتها كاميرات مراقبة تابعة لأحد فنادق لوس أنجلوس في آذار 2016 تظهر نوبة عنف قام بها مغني الراب شون «ديدي» كومز ضد «كاسي» التي كانت آنذاك شريكة حياته.
واعتذر مغني الراب عن تصرّفه الذي ظهر في الصور ووصفه بأنه «مثير للاشمئزاز».
وتقول ماكيني إنها شعرت «بأنها ملزمة أخلاقياً بالتحدث علناً» بعد الدعاوى الأخرى التي رُفعت ضد المغني.
وتقول الدعوى إنّ «المدعية تعاني حتى اليوم من اكتئاب وقلق ومشاكل نفسية وتشعر بأنها من دون قيمة بسبب اعتداء كومز عليها».