مجلة النجوم ـ سيدني .
حوّل رئيس الوزراء الأسترالي السابق سكوت موريسون خطاب وداعه إلى عرض لا يُنسى مزج السياسة مع أغاني تايلور سويفت.
وجاء هذا المزيج غير المتوقع عندما قام موريسون، بالإشارة إلى أن ابنتيه آبي وليلي، قاما بتحديه في دمج أسماء ألبومات سويفت بذكاء في خطابه.
وحدث هذا بينما كان موريسون يستعد للتنحي عن منصبه.
وتميزت فترة ولاية موريسون كرئيس للوزراء بتحديات كبيرة، بما في ذلك الوباء العالمي والتوترات على الساحة الدولية.
ومع ذلك، في خطابه الأخير أمام البرلمان، اختار أن يدمج أفكاره حول رحلته السياسية مع الحكايات الشخصية والمراجع الثقافية المعاصرة، وتحديداً ألبومات تايلور سويفت الغنائية.
ولم يلبي هذا النهج طلباً فريداً من بناته فحسب، بل جلب أيضاً لحظة من الدفء العائلي إلى أجواء الإجراءات الحكومية المتوترة، بحسب موقع بي إن إن.
وأظهرت هذه البادرة محاولة موريسون مغادرة المسرح السياسي بمبادرة لاقت صدى ليس فقط بين مؤيديه ولكن أيضاً بين جمهور أوسع قد لا يتناغم عادةً مع خطاب الوداع البرلماني.
ورغم أن خطاب موريسون كان بالفعل خروجاً عن القاعدة، إلا أنه سلط الضوء على جانب مهم من القيادة السياسية الحديثة: المزج بين المصالح الشخصية والخدمة العامة.
ومن خلال مشاركة جزء من حياته العائلية واهتماماته الشخصية، صور موريسون الشخصيات السياسية كأفراد متعددي الأبعاد يمكنهم الارتباط بالثقافة الشعبية بقدر ما يتعاملون مع السياسة والحكم.
ويشكل إضفاء الطابع الإنساني على الساسة أهمية بالغة في عصر أصبح فيه اكتساب ثقة الجمهور أمراً بالغ الصعوبة.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=26034