مجلة النجوم – سيدني

شخصيات بلا حدود ..عطاءٌ لا محدود ..في شخصيات من بلادي

رئيس تحرير العهد المندائية خليل  الحلي

في ضيافة الإعلامية عائدة السيفي 

شخصيتنا لهذا اليوم شخصية قيادية متميزة قادرة على اتخاذ القرارات له قدرة رائعة على العمل الجاد متفان في خدمته لطائفته والعمل لأجلها وبإخلاص وقبل وصوله أستراليا ومنذ وجوده في العراق بغداد . وحتى الآن يعمل لم يأبه لعمره الذي ناهز السبعون من العمر  تراه يعمل بحيوية ونشاط وله قدرة رائعة على التنظيم والترتيب متفائل يخفي مسحة نادرة وجميلة من الخجل في تقاسيمه صادق وصريح هادئ الطباع مبدع في عمله مثابر يسعى دائما “لمساعدة الآخرين.

السيد خليل إبراهيم الحلي

مواليد 1950 مدينة العمارة محافظة ميسان العراق

مارس مهنة التدريس خمسة وعشرون عاما” في إعدادية صناعة العمارة رئيس قسم الميكانيكي . معاون مدير الإعدادية

حاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية في الإعلام من المؤسسة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية التابعة لليونسكو

عضو الهيئة الإدارية لنادي التعارف بغداد سابقا “عام 2000.

عمل على إنتاج الفلم الوثائقي (أعاصير الغربة والحنين) عن قصة حياة العالم العراقي المندائيي الكبير عبد الجبار عبد الله الذي

يعتبر أهم وثيقة تبرز تاريخ حياة هذا العالم الكبير عام/ 2000.

في 2004 غادر العراق متوجها” إلى عمان ومن ثم وصل إلى بر الأمان أستراليا في سنة/ 2005

في عام/ 2007 عين بمنصب رئيس تحرير صحيفة العهد المندائية الصادرة في سيدني ومنذ خمسة عشر سنه ولحد الآن.

في عام 2008 تم انتخابه رئيس الجمعية الصابئة المندائيين في أستراليا

محرر في مجلة النجوم اللبنانية الصادرة في سيدني.

محرر صحيفة المثقف الإلكترونية الصادرة في سيدني

وله العشرات من القصائد والمقالات في مختلف الصحف والمواقع

في 4/2022 تم إصدار ديوانه الشعري بعنوان مسافات الحنين.

ما هي أهم نشاطاتك التي قمت بها في العراق أخ خليل؟

نشاطاتي في العراق كثيرة عملت في مؤسسات الطائفة وآخر موقع شغلته هو عضو الهيئة الإدارية لنادي التعارف مسؤول اللجنة الثقافية وقمنا أنا والإخوة في الهيئة الإدارية بنشاطات كبيرة وحفلات وأماسي شعرية استقطبت أشهر الشعراء والإعلاميين وسهرات لا زال المندائيين يتذكرونها وطعمها عالقا بأذهانهم.

هل بالأفق مشروع ولديك هاجس بتحقيقه وما هي أهدافه؟

مشروعي وهدفي والذي منذ وصولي لأستراليا أسعى من أجل إنشاء ناد اجتماعي ترفيهي للم جميع العوائل المندائية والشباب والشابات للتعرف على بعضهم.

ما الذي قدمته لبلدك الأم العراق؟

في أي مكان توطئ قدمي أضع بصمة واضحة ومميزة به في العراق أهم عملا قمت به هو إنجاز فلم وثائقي (أعاصير الغربة والحنين) فلم وثائقي عن العالم عبد الحبار عبد الله مع الإخوة في الهيئة الإدارية للنادي الذي استغرق إنجازه ستة شهور متواصلة من التصوير والعمل المتواصل وهذا كان وثيقة مهمة عن حياة العالم.

ما هو أهم إنجاز عملته خلال مسيرتك العملية هذه؟

عند وصولي إلى أستراليا عملت عضو الهيئة الإدارية مسؤول الإعلام منذ وصولي بعدها شغلت منصب رئيس جمعية الصابئة المندائيين لمدة ثلاث سنوات وخلال عملي رئيساً للهيئة الإداري وبتأريخ 2/10/2009 تم تسجيل أعظم حدثا وإنجازا للمندائيين هو شراء المجمع المندائي في ليفربول وأنا شخصياً وقعت على عقد شراء المجمع مع الأخ منذر نعيم كان سكرتير الجمعية وقد عملنا مع نخبة من الشباب وقد استغرق إنجازه بهذا الشكل لمدة سنه ونصف متواصلة.

وأما المنجز الكبير الثاني هو إصدار أول صحيفة مندائية ورقية في العالم مستمرة على الصدور وبنجاح باهر منذ خمسة عشر عاما، بالإضافة إلى منجزات ونشاطات كثيرة يشهد لها القاصي والداني أيضا” كتبت كلمات اغنية مندائية لا زالت تتربع على اجمل الاغاني المندائية غنتها الفنانه المندائية (سهى غريب) والحان (وجدي العاشق) وهي (هيي وماري ينور الكون) ولا زال طموحاتنا كبيرة لخدمة طائفتنا المندائية في استرالية (كلمة الهيي باللغة المندائية تعني الله عزه وجل).

ماهي نظرتك للشباب والجيل الجديد بصفتك أب وإعلامي أبا سلوان؟

نظرتي للمستقبل هو المواصلة في العطاء مع طائفتي ولن ابخل بأي جهد اقدمه خدمةً لهم اهم هاجس يؤرقنا دائماً نحن الاباء هو كيف نوجهه شبابنا نحو الطريق الصحيح برسم مستقبل زاهر وحصولهم على اعلى المراتب الدراسية والمواقع الوظيفية في الدولة في وطننا الجديد استراليا وابراز الوجه الناصع لطائفتنا والاندماج بالمجتمع الجديد.

ما هي الشهادات والتكريمات التي حصلت عليها خلال الفترة الماضية؟

الشهادات التقديرية والأوسمة كثيرة من مختلف مؤسسات الطائفة ومؤسسات خارج الطائفة ضاقت بها الأماكن سواء في مقر صحيفة العهد أو في بيتي منها شهادة مؤسسة الصحافة العالمية بالإضافة إلى نقابة الصحفيين الأسترالية آخرها شهادة الدكتوراه الفخرية بالإعلام من مؤسسة العلوم الإنسانية التابعة لمنظمة اليو نسكو.

هل لديك كلمة تحب تضيفها أستاذ خليل؟

أمنيتي الكبيرة هذه هي أن تتوحد مؤسسات الطائفة تحت نظام فدرالي يجمعهم بأبسط نقاط اللقاء وتوحيد الخطاب السياسي لهم أمام الحكومة الأسترالية

أقدم شكري لك عزيزتي الغالية عائده السيفي عضوة هيئة تحرير صحيفة العهد لنشاطاتك المتواصلة والدؤوبة في لقاءاتك مع أبناء الجالية المندائية والعربية وتسليط الضوء عليهم وعلى إبداعهم،

وبانتهاء لقائنا هذا نقدم شكرنا وتقديرنا للأستاذ خليل إبراهيم الحلي رئيس تحرير صحيفة العهد المندائية في سيدني أستراليا وتمنياتنا له بتحقيق كافة أمنياته وآماله.

وأخيرا “تقبلوا شكري وتقديري لكم متابعي صفحتي الأفاضل وإلى لقاءات أخرى جديدة في شخصيات من بلادي ترقبونا
الحوار من إعداد وتقديم/ عائدة السيفي _سيدني.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=12002