النجوم – خاص
سيرين عبد النور فنانة لبنانية متعددة المواهب ، فهي مغنية وممثلة وعارضة أزياء إسمها بالكامل» سيرين عبد النور الصالحي» ولدت يوم 21 فبراير عام 1977م في بيروت، هي متزوجة منذ عام 2007م من رجل الأعمال اللبناني فريد رحمة ولديهم ابنه تُدعي « تاليا» مواليد عام 2011م.
بدأت سيرين مشوارها الفني من خلال العمل كعارضة أزياء عام 1993م، وحققت شهرة كبيرة في هذا المجال لجمالها ورشاقتها وأناقتها، ثم اتجهت للتمثيل بعد أن اكتشفها الأستاذ «شكري أنيس» الذى تعتبره ( الأب الروحى ) لها وهو من وضعها على طريق النجاح والتألق، درست في مدرسة القديس كورييه ثم درست المحاسبة ومن ثم أخذت دورات تصاميم أزياء وفي نهاية شهر نوفمير 1993 بدأت العمل في مجال المودلينج وكان أول عرض أزياء تشارك به كان لعرض ملابس خاصة بموسم الكريسماس لعدد من مصممي الأزياء منهم زهير مراد و وأبو محفوظ وغيرهم كما ظهرت في إعلان لأحد مساحيق الغسيل والذي صور في لبنان، وساهمت في عروض لمعظم مصممي الأزياء منذ عام 1990 ،منهم ميراي داغر، ريناتو باكسترا، فيليسيا روسي ، زهير مراد،وعملت موديل في الاعلانات عام 1993، وحققت شهرة كبيرة في هذا المجال لجاذبيتها ورشاقتها.
في عام 1998م ظهرت الفنانة سيرين عبد النور لأول مرة كممثلة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية منها «ماريانا» و”غداً يوم آخر»، ثم حصلت علي أول بطولة لها من خلال مسلسل “ابنتي” عام 2003م الذي فازت عنه بجائزة الموريكس كأفضل ممثلة لبنانية.
تألقت الفنانة الشابة في السينما والتلفزيون خاصةً عقب مشاركتها بدور هام في فيلم “السجينة” عام 2007م، ثم مشاركتها المتميزة في الإنتاج المصري من خلال فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” مع الفنان محمد هنيدي ومسلسل “الأدهم” مع الفنان أحمد عز، ومن أبرز أعمالها الفنية “دخان بلا نار” و”المسافر” و”غريبة” و”شهرزاد” و”حكايا” و”سارة”.
إلي جانب التمثيل تميزت “سيرين عبد النور” أيضاً في الغناء، وشقت طريقها الغنائي عام 2004م عقب لقائها بالملحن “جوبار ودجيان” الذي اكتشف فيها قدرات صوتية تناسب هذا العصر، فقدمها إلى الملحن المعروف “جان صليبا” ثم تعاقدت مع شركة روتانا التي أصدرت لها أول البوم غنائي بعنوان «ليلة من الليالي الذي حقق نجاحاً كبيراً، فأعقبته لألبوم “عليك عيوني” عام 2006م وألبوم “ليالي الحب” عام 2009م. وحصلت على لقب أفضل مطربة ممثلة عن دورها في فيلم “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» .. كما نالت عبد النور خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز حيث حصلت علي «جائزة الإبداع والتفوق» عن مجمل أعمالها من مهرجان الإسكندرية السينمائي.
متمردة.. ترفض أن يتوقف التعامل معها عند حدود وجهها الجميل.. سيرين عبد النور مقاتلة تعشق المغامرة لذلك قبلت التحدي ووافقت على القيام بدور الأم في فيلم المسافر.. تحب الغناء بنفس درجة حبها للتمثيل فاستحقت بجدارة لقب الفنانة الشاملة الذي أطلقه عليها الجمهور الذي عرفها واعتمدها بعد أن قدمها إليه وتعتبره نقطة التحول في حياتها خاصة بعد اشتراك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينسيا. ذلك المهرجان الذي جعلها تلغي كافة مواعيدها وارتباطاتها من أجل اللحاق بالطائرة المتوجهة إليه.
ومازلت سيرين عبد النور تواصل مشواها الفني بنجاح وتألق وتحصد الجوائز ورضا جمهورها . «النجوم» رصدت حياة النجمة بهذه اللقطات من حياتها في حوارتها وأرائها في الفن والحياة عبر كولاج صحفي
أراء سيرين في :
التمثيل :…» قالت» إنها تزاول مهنة التمثيل منذ 14 عاما، مشيرة إلى أن هذه الجزئية ربما تكون غير معلومة بالنسبة لفئات متعددة من جمهورها ، وأضافت ، إنها رغم خبرتها في مجال التمثيل، تشعر مع خوضها أي تجربة فنية جديدة كأنها بمثابة أولى تجاربها الفنية، لذلك تصبح شغوفة بمعرفة ردود أفعال الجمهور والنقاد وزملائها الفنانين تجاه عملها الجديد ، وأكدت على حرصها بالقول : أحرص دائما على تقديم كل ما هو جديد ومختلف، كي لا أقف عند منطقة فنية بعينها، بل أسعى باستمرار أن أخطو خطوات عدة للإمام مع كل عام، علما بأن هذا السعي يتطلب مجهودا كبيرا في اختيار عمل جيد يطرح مواضيع وقضايا تهم المجتمعات العربية»
الموهبة : … صرحت سيرين بأن « الموهبة سابقا كانت هي الأساس والأهم ، أما اليوم فالمطلوب الذكاء الى جانب الموهبة لكي يعرف الفنان كيف يسوق نفسه ، ولاننا في عصر الصورة وهذا يستلزم إهتماما بالمظهر من شعر وملابس ومكياج لجذب نظر المشاهد ،
والا أجتهد على نفسي فنيا وموسيقيا وإيقاعيا عبر دروس أتابعها في هذا المجال «
التنازلات : من أجل الشهرة : نعم التنازلات تؤدي الى الشهرة ولكنها لا تصنع النجاح وثمة فرق كبير بينهما .. ومن يمتلك الموهبة والصوت الجميل والشكل المقبول لا يلجأ الى تقديم التنازلات .. هناك في الحقل الفني الكثير من المحتالين والقراصنة ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح .
الشخصية الفنية المستقلة: أنا شديدة الإعجاب بالفنان القديرة سعاد حسني ، ولكني متأثرة بالفنانة هند ابي اللمع .. وأسعى الى ان تكون لي شخصية فنية مستقلة وأسعى دوما للتعلّم مممن سبقوني .
الشائعات : أحاول قدر المستطاع عدم الرد ولكن حين لا ترحمك الصحافة وتؤلف حولك شائعات ظالمة ، اقوم بالتوضيح واعطاء رأيي لصحيفة أو مجلة محترمة وأعبر عما في قلبي ، واتمنى على الشعب اللبناني أن نقف الى جانب بعضنا البعض في المحن .
الأمنيات : على الصعيد الوطني أتمنى ان يعود السلام والهدوء الى وطني لبنان ، وشخصيا أتمنى أن أوفق بين حياتي العائلية والفنية .
السياسة : أن ما حصل من تمديد لمجلس النواب هو دمار للوطن والمؤسسات، معتبرة أن هذا التمديد للنواب غير شرعي والتاريخ سيشهد على ذلك، من مؤشرات دمار الوطن والمؤسسات عندما تطغى المصلحة الشخصية على مصلحة الجمهورية، وسيشهد التاريخ على تمديدكم غير الشرعي.
قصة الزواج : كانت سيرين في أماكن وجودها المتعدّدة تلتقي بفريد رحمة، زوجها الحاليّ، صدفةً. وفي كلّ مرّة تتساءل إن كانت تعرف ذلك الشاب أم لا، فمرّة التقت به في السينما وأخرى في زحمة سير وأخرى في سهرة، وبعدما ارتبطا اتّضح أنّه أخبر أصدقاءه بأنّها تعجبه وحين يخبرونه أنّهم رأوها في مكان ما يلحق بها وتحصل الصدف.، أخذ رقمها من صديقة لها بحجّة أنّه يريدها أن تصوّر له إعلاناً لمحلّ الملبوسات الذي يملكه مع أنّه لم يكن يملك ذلك المحلّ، فكلّمها ليقول لها إنّه رآها مرّات عدّة بالصدفة وإنّه يرغب في صداقتها، كان يريد السفر إلى روسيا للعمل مع أبيه فسألها إن كانت تسمح بأن يكلّمها دائماً فقبلت وصارا يتحدّثان عبر الهاتف كصديقين، وجدت سيرين في هذا الشاب الطموح والمتميّز كلّ الصفات التي تبحث عنها، فهو برأيها أهل للمسؤولية ويصلح ليكون ربّ عائلة، كما أنّه إنسان حنون وملتزم وذلك في خلال لقاءاتهما المتتالية، فأحبّته جداً وانتهى بهما الأمر بالزواج بعد سبع سنوات من الخطوبة،
قصّة حبّ مشوّقة تصلح لأن تكون فيلماً رومانسياً فهي تشبه قصص الحبّ الخياليّة التي لا يمكن للمرء أن يتوقّع حدوثها ربّما، لكن بعد كلّ شيء إنّه «الحبّ»!
الخيانة : لا أستطيع العيش مع رجل خائن حتى لو انجبت منه 6 أطفال .
•الأمومة : كان خوفي الوحيد كان ألا يتحقق حلمي في الأمومة وألا أشعر بقيمتي كامرأة مشاركة في الخلق، ولكن نعمة الأمومة تحققت بعد إنجابي إبنتي « تاليا» بعد أن أشرقت على حياتنا لتملأها حباً وحناناً ومشاعر عظيمة بسعادة لا توصف.
الجديد : تستعدّ الممثّلة لخوض تجربة الثنائي مرّة جديدة مع الممثّل السوريّ عابد فهد في مسلسل «24 قيراط» المتوقّع عرضه في رمضان 2015، وذلك بعد الثنائي الأوّل الذي جمعهما في مسلسل لعبة الموت. عن هذا المسلسل وغيره من مشاريعها، الفنّانة اللبنانيّة سيرين عبد النور عن مسلسلها الجديد «24 قيراط»، وكذلك عن فيلم «سوء تفاهم» الذي تصوّره حالياً في مصر، كما تؤكّد بأنّ مشروع فيلمها مع المنتج مروان حدّاد ما زال قائماً، وستنفّذه في أقرب فرصة،وكذلك مسلسل تحت الإعداد بعنوان « سيرة حب 3» .