نيوزيلاند و استراليا يحتفلون بالعيد قبل العالم

ماركو هاويل -سيدني

يختاركل شعب من شعوب العالم الطريقة التي تناسبه وتناسب عاداته وتقاليده العامة للاحتفال برأس السنة .
بعض هذه العادات ربما لاتخطر على البال بأنها تحصل فعلاً ، ومن خلال التالي سنذكر بعض أغرب العادات.

المكسيك:
(فقط 12 حبة من العنب) ، هذا هو التقليد الأساسي لأهل المكسيك الذين يتناولون 12 حبة عنب في احتفال ليلة رأس السنة، موزعة هذه الحبات على الساعات الإثني عشر الأخيرة من النهار ، حبة كل ساعة ، والمكسيكيون من خلال هذا التقليد يرمزون لشهر من شهور السنة القادمة، أي كيف ستكون، وذلك حسب طعم الحبة.
إيطاليا:
هناك عادة لا يمكن أن يفوتها الإيطاليون في عيد رأس السنة، وهي تواجد أطباق من العدس على المائدة فهي حسب معتقداتهم تجلب الرزق.
كان هناك تقليد آخر للإيطاليين – تم إلغائه –  وهو إلقاء الأثاث البالي من النوافذ في العيد وإن أردتم قضاء رأس السنة في إيطاليا فاحذروا من المرور تحت النوافذ أنكم قد تكونوا ضحايا لمن مازال متمسكاً في هذه التقليد.
اسبانيا:
إذا كان طبق العدس أساسي بالنسبة للإيطاليين ففطائر الشوكولا يعتبر تناولها أساسياً بالنسبة للإسبانيين.
أما في مدينة كاتالونيا الإسبانية تحديداً فهناك تقليد يقام خلال الاحتفال برأس السنة، وهو عرض تمثال أو لوحة لطفل يتغوط يطلقون عليه (إي كاجانر) وهو تعبير يرمز للأسمدة التي تخصب التربة.
بورتيريكو:
يعتقد أهل بلدة بورتيريكو بضرورة إلقاء الماء على المارّةَ ليلة رأس السنة وذلك بهدف التخلص من كل شيء سيء استعداداً للخير في السنة الجديدة، ليس هذا فحسب بل ورش المنزل والفناء بالسكر لجلب الحظ.
فنزويلا:
في فنزويلا يرتدي الفنزويليون الملابس الداخلية الصفراء فهي باعتقادهم تجلب الحظ، ليس ذلك فحسب بل ويقومون بحزم أمتعة السفر والطواف فيها حول المنزل يوم 31 من شهر ديسمبر، علها تجلب الحظ ليكون العام الجديد حافلاً بالسفر.
بالإضافة لذلك يقومون بكتابة أمنياتهم على ورقة ومن ثم يتم إحراقها قبل منتصف ليلة العيد بدقائق.
البرازيل:
إذا كان اللون الأصفر هو المفضل بالنسبة للفنزويليين ، فإن البرازيليون يفضلون ارتداء الملابس البيضاء، فالأبيض يعبر عن السلام والتفاؤل.
فرنسا:
من الطبيعي أن تعمَّ الضَّجةُ أي مدينة تحتفل بليلة رأس السنة، إلا أن الفرنسيين يخلقون المزيد من هذا الضجيج؛ فحسب اعتقاد بعضهم يقوم الضجيج بطرد الأرواح الشريرة.
ويعتقد الفرنسيون أيضاً أنَّ أول زائر (ذكر) يدخل المنزل في أول يوم من السنة الجديدة،هو من يرمز للصورة التي ستكون بها السنة الجديدة، بالنسبة لأصحاب البيت.
الفلبين:
(10 مرات)،هي عدد القفزات التي على الأطفال أن يقفزوها في ليلة رأس السنة ؛ حتى يكتسبوا المزيد من الطول، بالإضافة لضرورة أن تكون المائدة مليئة بشتى أنواع الفاكهة والمطرَّزات لجلب الرخاء.
اليابان:
يعتبر تزيين المنازل في اليابان بالزهور في ليلة رأس السنة ضروري للغاية لطرد الأرواح الشريرة، بالإضافة لأهمية الضحك بصوت عالٍ، عله يطرد الحظ السيء من المنزل.
الدنمارك:
يستيقظ الدنماركيون في اليوم الأول من السنة وعلى أبوابهم كومة من الأطباق المكسرة والتي قام جيرانهم في الحيّ برميها أمام المنزل ليلة العيد، ولكن كلما كانت الكومة أكبر كلما دلَّ ذلك على أن أصحاب البيت محبوبون ولديهم الكثير من الأصدقاء.
هولندا:
لطرد الأمراض المحتملة في العام الجديد، يقوم الهولنديون بحرق نبات العرعر (شجيرة أو شجرة معمرة دائمة الخضرة تنمو في المناطق الباردة) ليلة العيد بعد الطواف حول المنزل وهم يحملون هذا النبات.
بريطانيا:
يمارس البريطانيون عادة غريبة أثناء صناعة حلوى البودنج، يتمنون أمنية خاصة تصاحب مزج مكونات الحلوى أثناء التحضير، ولابد من أن تكون أيديهم خلال عملية المزج في اتجاه عقارب الساعة حتماً.
الولايات المتحدة:
تعتبر ساحة «تايمز سكوير» بالنسبة للأمريكيين في مدينة نيويورك، المكان المناسب لإلقاء تحية الوداع على السنة الراحلة واستقبال العام الجديد بالهتاف والمرح. وفي كل عشية عيد رأس سنة، يتوافد الأميركيون إلى ساحة تايمز لمشاهدة هبوط كرة مصنوعة من البلور والأضواء المشّعة من عامود شاهق.
تهبط هذه الكرة بعد دقيقة لتستقر في قاع العمود، بينما يعد المتواجدون الثواني ويطلقون الهتافات عند منتصف الليل، أي بداية السنة الجديدة.
أستراليا:
وتشتهر سيدني بأنها أول مدينة كبرى تستقبل العام الجديد بعد نيوزيلاند، وتنتقل أخبار احتفالاتها وصور ألعابها النارية إلى مدن العالم الأخرى التي تكون على وشك الاحتفال هي الأخرى بنهاية عام وحلول عام جديد.