رافق قاسم العقابي / سدني

اعلن الاتحاد الاردني لكرة القدم تسمية  المدرب العراقي عدنان حمد مديرا فنيا للنشامى   وذلك بعد فشل المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز في تأهيل  المنتخب الاردني الى المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة الى مونديال  قطر ٢٠٢٢ ولهذا تم الاستغناء عن فيتال والاستعانة بخدمات حمد الذي  تنتظره مهمة صعبة في بطولة العرب التي ستقام منافساتها في الدوحة في شهر ديسمبر القادم حيث اوقعت القرعة النشامى في  المجموعة الثالثة والتي تضم كلا من السعودية والمغرب وفلسطين ويعد حمد هو الخيار الافضل للاتحاد الاردني كونه يعرف جيدا الكرة الاردنية حيث سبق له ان درب ناديا الفيصلي والوحدات علما انه حقق مع الفيصلي  انجازات متميزة ومنها لقب الدوري الاردني و بطولة الاتحاد الاسيوي  ووصيف بطولة الاندية العربية وغيرها وسبق له ايضا ان قاد النشامى الى العديد من الانجازات المهمة  للفترة من عام ٢٠٠٩ والى عام ٢٠١٣ حيث استطاع حمد ان يقود الاردن للتأهل الى بطولة كأس اسيا التي اقيمت في قطر ٢٠١١  علما ان المنتخب الاردني احتل المركز الاخير في مجموعته في مرحلة الذهاب في التصفيات المؤهلة الى هذه البطولة حيث كان الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي فينجادا و جمع  نقطة واحدة فقط وسرعان ما تم الاستغناء عن خدماته وتمت الاستعانة بخدمات حمد في ذلك الوقت والذي  استطاع ان يغير نتائج النشامى من خلال الفوز على ايران وسنغافورة والتعادل مع تايلاند ومن ثم التأهل الى النهائيات واستطاع هناك ان يحقق نتائج اكثر من رائعة ومنها الفوز على السعودية وسوريا والتعادل مع اليابان التي حققت اللقب في تلك البطولة وفي الدور الربع النهائي خسر امام منتخب اوزبكستان بهدفين لهدف  وكذلك استطاع ان يقود الاردن للتاهل الى الملحق الاسيوي المؤهل الى مونديال البرازيل ٢٠١٤ بعد ان استطاع ان يتغلب على عددا من الفرق الاسيوية الكبيرة ومنها المنتخب الاسترالي علما انه استقال قبل لقاء منتخب اوزبكستان حيث تسلم المهمة المدرب المصري حسام حسن الذي فشل في تحقيق حلم النشامى بالتأهل الى المونديال ويعد حمد مع المدرب المصري الراحل محمود الجوهري  افضل من دربا المنتخب الاردني على مدار تاريخه الكروي وفي الفترة التي تولى بها حمد مهمة تدريب النشامى  استطاع ان يتقدم بالتصنيف الدولي من المرتبة ١٢٧ الى المرتبة ٦٩ وهو انجاز كبير وقد سبق لحمد ان حقق مع المنتخب العراقي انجازات كبيرة منها الفوز ببطولة غرب اسيا وكذلك الحصول على المركز الرابع في اولمبياد اثينا ٢٠٠٤ وغيرها من النتائج المتميزة وتبارك مجلة النجوم عودة صانع الانجازات عدنان حمد الى عالم التدريب مع الامنيات له بحصد المزيد من النجاحات